اختبارات وشهادات

يوسف من مدينة فاس يقبل المسيح مخلصا لحياته

خلقني الله حتى اكون سعيدا

اسمي يوسف 26 سنة اشتغل بالصناعة التقليدية في مدينة فاس انا احب ان اكون دائما في فرح

وناشط وفوق السلك الله خلقني لاكون في فرح دائما لم يخلقني ان كون متزمتا حريص في كل شيء في الكلام في التصرف في العلاقات اعدروني انا احب الخمر كثيرا و عائلتي تحب مال انا اعرفهم في منتصف كل ليلة و حتى انال رضى العائلة لابد اكون دائما احمل معي ماطاب و مااحلى اختي تحب السندويش بالكفتة اما امي يكفيها ان اعطيها عشرون درهما

هده هي حالتي و هده هي ايامي قبل ان يفاجئني صديقي الفاسي باله الدي يملئ علي حياتي لقد حدثني صديقي التاجر هدا عن يسوع حدثني و اخبرني ان الرب يحبني لشخصي لايريد مني شيء هو يريدني انا شخصيا انه لم ياتي لصالحين بل كدلك للخطات و لزناة جاء لينير عليهم بنوره

انه يسوع المسيح بمجرد ماسمعت هده البشارة من صديقي الفاسي التاجر لم اتردد ولو لحظة انا بالفعل كنت ابحث عن هدا الاب الحنون ابحث عن هدا الدفء في حياتي

لما كان صديقي يحدثني عن المحبة التي في المسيح و عن الحياة المسيحية و الفرق بينها و بين الاسلام و شريعته تدكرت ايام طفولتي

في السنوات الاولى من طفولتي كانت امي دائما ترافقني الى الكتاب اي الجامع و تقول لي وهي تفضفض ثيابي يوسف احترس من اي شخص يفتح لك حزام السروال احترس من اي احد يزيل لك السروال هده وصية اتركه لك ثم تتركني امي مع الاطفال في الجامع بين ايادي غير امينة الفقيه يبداء لعبة فتح احزمة سراويل …….انها الحقيقة لقد فتح الفقيه الجامع الحامل لكتاب القران في صدره احزمة سراولنا …..انهم سامعون للكلمة و غير عاملون بها

تدكرت لما كان صديقي يتكلم معي ان الله هو دائما واقف على قلوب الناس و يطرق انه يفرح كثيرا بكل خروف ضائع يسوع بيتكلم مع الناس في ازمنة و امكنة مختلفة ….انا اتدكر لما كنت في دراسة بالثانوي كنت دائما ارسم صلبان على جسمي صلبان كبيرة للاشارة انا لا اعرف هل الفقيه شاهد دلك الصليب الموشوم على عضوي التناسلي

لا اعرف هل هي صدفة ام اختيار لقد خلقني الرب بهدا الوشم ان الله بالفعل يتكلم معنا انا احس بسلام في حياتي اليوم راحة لم يسبق لي ان شعرت بها اني اسلم نفسي لرب لقد تغيرت حياتي كلها لما قبلت الرب مخلص لحياتي طريقة تفكيري و اسلوبي و اولويات حياتي عائلتي لاحظة هدا التغير و بدات تقول لي من اين لك هده الافكار اصبحت مثقفا واعيا لقد لم اتردد خبرتهم عن رب الحي الدي يغير الانسان شيئ في داخلى اقوى مني يقول لي لابد ان اتكلم يسوع هو الطريق و الحياة ….العائلة لاحظت التغير لكنها لم تتقبل ايماني بالمسيح كاله و مخلص و كان الاضطهاد الطرد من المنزل انها تريدني معربدا سكيرا اما مؤمن يعرف الرب فلا ولا و لا اشكر الرب انه وضع في طريقي مؤمنين مثلكم اتقوى و اتشدد بهم

صلو لاجلي ان اثبت في الايمان و ان يعطيني الرب كل بركة في حياتي

كما اشكر الرب لانه سمع صلوتنا و بالفعل انه لا يتركنا نجرب فوق مانستطيع لقد رجعة للعائلة لكن انا في العائلة لاني اقوم بتلبيت احتياجاتهم التي في العالم اما انا ففي الروح

اشكر الرب انه استجاب لصلواتي ان امي قامت بعملية و الرب اعطاها شفاء اكرم اباك و امك تطل ايام حياتك

 

يوسف من مدينة فاس يقبل المسيح مخلصا لحياته
يوسف من مدينة فاس يقبل المسيح مخلصا لحياته
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
× كيف لي ان اساعدك ؟