اسمي أحلام جنوب المغرب نشأة في أسرة مسلمة متحررة نسبيا بين إخوتي الذكور , كان الوالدين يعاملاننا بالتساوي نعلب وننجز أعمال البيت مناصفة مع إخوتي الذكور .
ولوجي للمدرسة الابتدائية , ووضع الحدود بين الصفوف البنات والبنين , طرح عندي سؤال كبير لماذا يوجد هدا الفرق ؟ . ولمادا ينظر للمرأة بهده الدونية ؟
لم أجد جواب لهده الأسئلة حتى السن الإعدادي والثانوي , لقد فوجئت بأن المرأة هي ضلع أعوج وأنها تأخذ نصف ما يأخذه الرجل في الإرث , وأنها ناقصة دين وعقل .
في الجامعة كنت متمردة وضمن التيار الايدولوجيا المتحرر الرافض لكل ما هو ديني رجعي ظلامي متخلف , هدا التوجه في حقيقته لا يعبر عن حقيقة محبتي لله التي نشأة عليها بين أفراد أسرتي لكنه لا يمثله الإسلام , دفعني هدا الهوج الداخلي للبحث عن حقيقة الإسلام والله .
لازلت أتذكر لما طلب مني أخي أن أتابع معه برنامج سؤال جرئ على القناة المسيحية , لقد فوجئت بما سمعت وكانت البداية لمعرفة المسيحية , اتصلت هاتفيا بالرقم المتواجد على القناة وتسلمت الكتاب الإنجيل باليد فأكلته أكلا وشربته ماء وكان حديثي معه بالبكاء ليلا نهارا .
إن كنت أنت الله المسيح الكلمة التي صارت جسد ووعودك حق في هدا الكتاب ؟ اظهر ذاتك بالملموس في حياتي… لقد ضمني بين ذراعيه حتى اكتفيت وهبت ريح نسمة في غرفتي ورحل.
قلت ممكن شخص ما دخل إلى البيت لكن لا يوجد احد ولقد فتشت كل غرف البيت وفتحت باب المنزل لا يوجد أحد .
أشكر الرب لأنه كل يوم يتجمد في حياتي , لقد تعرضت إلى وعكة صحية مؤخرا والكل إفتقد الرجاء في شفائي بل في حياتي , فأحياني يسوع بتشفع وصلاة وصوم المؤمنين وسندهم لي , فتمجد يسوع .
