المدرسة المغربية للاهوت المسيحي

النتائجْ دْيَالْ السُّقُوطْ بْنَادَمْ من الجنة

بعْدْ الخطيّة آدمْ وْحُوَّا تْحَلُّو عِنِيهُومْ وْ حْسُّو بْالْعْرَا دْيَالْهُومْ  وْحْشْمُو وْمْشاوْ تْخْبَّاوْ حْتّى تْغطَّاوْ بْوْرَاقْ التِّينْ.

“”  وْهُو يْجَوْبُو آدمْ : “” رَانِي سْمَعْتْ صُوتْكْ فْالجّنَّة وانَا نْخَافْ حيتْ أنا عْرْيَانْ ، وْتْخَبِّيتْ””. تكوين 10:3

وْ مَنْ النتائجْ دْيَالْ السُّقُوطْ عْلَى بْنَادَمْ :

أـ   الموتْ الرّوحِي واللِّي تَيْعْنِي بْلّي بْنادَمْ نْفَصْلْ عْلَى  اللهْ ، المَعْصِيَّة هَرْسَاتْ العلاقة بينْ  الربْ وبْنادَمْ ، ولَّا بْنادَمْ الْخاطِي تَيْهْرَبْ مَنْ  اللهْ حِيتْ راهْ مَايْقْدَرْشْ إيكُونْ قْدَّامْ الله القُدُّوسْ ، حِيتْ ماعْمّرْ الظْلْمَة مَاتَتْبَتْ قْدَّامْ النُّورْ.

ب ـ الموتْ الجسدِي ، كَانْتْ  النعمَة دْيَالْتْ  الله تَتْحْفَضْ بْنادَمْ مَنْ الأمْرَاضْ والموتْ ، ولكنْ مْلِّي رْفَضْها واخْتارْ يَاكْلْ مَنْ  الشْجْرَة الْمحَرْمَة تَمّا الأمراضْ والموتْ دْخْلَاتْ لِيهْ.

بْسْبَابْ السقوطْ صْبَحْ  الْموتْ حَقيقَة ، حِيتْ أجْرَة  الخطيّة موتْ

تَتْقُول الكلمة دْيَالْ  الله : ” حِيتْ الأجْرَة دْيَالْ الدْنُوبْ هِيَ المُوتْ ، ولكنْ العطِيَّة دْيَالْ  الله هِيَ الحياة الدَّايْمَة فْالمسيحْ يسوعْ رَبْنَا. “

رومية 23:6

ج ـ تْطْرَدْ آدمْ وْحَوَّا مْنْ الجْنَّة

وْكالْ الله للمْرَاة : “”  غادي نْكِتّرْ عْلِيكْ الْعيا  كْثِيرْ مْلّي تْكُونِي حَامْلَة، وبْالْوْحاعْ تْوْلْدِي. وْوَاخّا داكْشِي، غادي تْبْعِي رَاجْلَكْ ، وْهُوَّ غادي يْتّحْكّمْ فِيكْ “”

“” وْكالْ الله لْآدمْ: ” حِيتْ سْمَعْتِي لْكْلَامْ مْرَاتْكْ، وْكْلِيتِي مْنْ الشّجْرَة لّي وْصّيتْكْ بَاشْ مَاتَّاكْلْشْ مْنْهَا غَادي تْكونْ لْرْضْ مْلْعُونَة  بْسْبَابْكْ. بْالشّقا تْجْمَعْ مْنْ لْرْضْ مَاتّاكْلْ طُولْ عْمْرْكْ. وْغَادِي تْنْبّت لِيكْ لْرْضْ الشّوكْ وْالْغْرْسْ الْمْشّوّكْ، وْمْنْ غْرْسْ لْرْضْ تْعِيشْ. مْنْ عْرْكْ كْتَافْكْ تّاكْلْ خْبْزْكْ حْتا تْرْجَعْ لْلتّرابْ عْلَاحْقّاشْ مْنْ التْرابْ تْخْلْقْتِي. وْلْلتّرابْ تْرْجَعْ””.

تكوين 3  :17و18

خَدْعَاتْ اللْفعا الحْرَايْميّة حوا وْتْبَعْهَا آدم حْتّى هُوَ ، وْمَنْ خِلَالْ الخطيّة دْيَالْتْ  آدم وحوّا وْلَّى  بْنَادَمْ كَامْلُو وَاقْعْ تَحْتْ الخطية وْلِّينَا كَامْلِينْ بْالطبيعة دْيالْنَا خُطَاةْ . آدم وْحَوَّا هَرْبُو وْتْخبَّاوْ منْ اللهْ ، واخَّا تْغْطَّاوْ بوْرَاقْ التينْ ،باشْ إسْتْرُو الْعَوْرَة دْيَالْهُومْ ، بْقَاوْ عْرْيَانِينْ ، وْ بْقِينَا عْرْيَانِينْ حْتَّى احْنَا كَبَنِي آدَمْ وْ تايْهين فْهَادْ الحياة وغِيرْ قَادْرِين  نْرْجْعُو لْرّبّ بُوحْدْنَا وْنْعِيشُو حَسَبْ إلإرادة دْيَالْتْ الله . هادْ الهلاك الروحي اللِّي وْصَلْنا لِيهْ كبني آدم،  تَيْبَانْ بْشَكْلْ واضْحْ حِيتْ وَاخَّا  النوايا الزْوِينَة دْيَالْنَا بَاشْ نَمْشِيوْ فْطَرْقَانْ جْدَادْ، مَا قْدْرْنَاشْ بالقُوَّة  وْالأعْمالْ دْيَالْنا الخاصَّة بَاشْ نْحَبُّو وْ نخدمو الله ونْفَرْحُوهْ بْحَياةْ كِيفْ هُوَ بْغَا  .

كالْ قايينْ للرّبّ: “” هادْشِي بَاشْ تْعَاقْبْتْ صْعِيبْ عْلِيَّا وْمَاكْدِّيتْشْ عْلِيهْ .  وْهَا نْتَا الْيومْ جْرّيتي عْلِيَّا مْنْ لْرْضْ وْحْجْبْتِي وْجْهكْ عْلِيَّا ، وْغَادِي نْوْلِّي هْرْبَانْ وْمْوَضْرْ فْلْرْضْ ، وْلِّي  لْكَانِي غَادِي يْقْتَلْنِي.””

تكوين 4 : 14و13

وهاكدا بنادْمْ طاحْ وانْفَصْلْ عْلَى الله  وْلّى طَبْعُو خاطي  وبْسْبَابُو دْخْلَاتْ الخطيّة والموتْ والْأمراضْ والأوجاعْ   للعالمْ وبْسْبَابُو تْلْعناتْ لْرْضْ ، لْرْضْ فْسْداتْ وْدْخْلاتْ الأنانية وْالشَّهْوَة والكذوبْ وْالشْرّ  وْالصراعاتْ  بين  الراجلْ وامْراتُو  وبين  العائلاتْ  والقْبَايْلْ والشعوبْ وْلَّى الإنتقامْ  ، القوي يَاكْلْ  الضْعِيفْ ، والكْبيرْ يْطْحَنْ  الصْغِيرْ… إيّهْ وْلَّاتْ الأرضْ مَلْعونَة وْالحيوانات وْالبهايْمْ  اللّي كانتْ خاضْعَة لآدمْ ولّي هُو اللي سْمَّاهَا مَابْقَاتْشْ مَنْ بَعْدْ الْسقوطْ ، وْبْعْضْ الحيوانات لّي كانتْ عايشة فْسلامْ بَعْدْ السقوظْ وْلّاتْ تَاتكلْ فْبَعْضِيّاتْها . وْبْنَادْمْ خْرَجْ لَلْأرضْ باشْ بالشّْقَا ياكُلْ مَنْ عَرْقْ كْتَافُو.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
× كيف لي ان اساعدك ؟