أنا من نهار كنت صغيرة وأنا تنعتمد على نفسي , في الاسلام ماكنتش تنصلي والفرائض الاسلامية كنت تنتحفض منها وماكنتش مرتاحة فيها , عاجباني وماعاجبنيش , حنا الاسلام ورثناه وماختريناهش , ماعطونيش خيار باش نكون مسلمة ولا إلا , حلينا عينينا وقينا الوالدين والعائلة مسلمين , وبقينا هكدا وخا أنا مارضياش وممرتحاش .
حيث نفتح تلفزة تنقا الصلاة ديال لمسلمين تتجيني ثقيلة , ومني تتكون شي حاجة مسيحية تنرتاح ومتنعرفش علاش , وبقيت غادية هكدا هكدا شي عامين , لما جيث لتطوان ودخلت لسبة , وقيت واحد الفرق كبير مابين المعاملة ديال المسلمين وديال النصارى , بزاف حاجات منها التواضع والمحبة والتعاون , وحنا المسلمين ماكين غير كل واحد إحضي الأخر وهدا باغي إكون حسن من الاخر .
وبقيت هكدا ثلاثة شهور وفي واحد نهار كنت تنقلب في الباربور وانا نقا قناة الحياة , شفت برنامج الدليل , المرأة المسلمة , سؤال جريء . هداك شي لي سمعت مايمكنش العقل يتقبلوا , وادا كان هداك شي كين , حنا مقراوهش لينا ومعلموهش لينا , ماقلوش لينا اشنو كين واشنو ماكين , حنا عطاونا فقط الايجابيات ماعطاوناش السلبي
وهكدا بقيت تنقلب في القنوات المسيحية الحياة , الملكوت , نور سات , قناة سات سبعة , معجزة .
صافي درني راسي مايمكنش هادوا كاملين مجموعين على غلاط .
واحد نهار كنت تنتفرج في جويس ماير , و كانت تتكلم على الاشخاص لي عندهم حزن واكتئاب , وهي تتصلي وانا تنصلي معاها من داك نهار وانا تنحس براحة .
وقررت باش نتعلم , خديت كتاب وبديت تنسجل اي معلومة تنسمعها , ولقيت راحة ديالي , واحد الحاجة وقعت لي معامرني غادي نساها , واحد النهار جالسة وقعت لي مشكل في الخدمة وانا نجلس , ومشيت لداري و خديت قرار باش مانوليش نرجع للخدمة , وانت عارف بنادم لما يخرج من الخدمة الحالة ديالو كيف غادي تكون , جلست وبكيت بكيت وقلت ياربي واش عاجبك حالتي كيف هي دبا لاخدمة لا أهل بكيت ونعست , وانا ناعسة جا عندي رجل لابس أبيض وقال لي بروح المجد أنت ماشي بوحديتك وأنا معاك والى جعتي اليوم , غدا غادي تشبعي , نضت في صباح مابيا ماعليا , من ديك ساعة وانا مزيانة من الناحية المادية ومن الناحية الروحية مزيانة . ماعرفتش واش حلم ولارؤية انا معمرمين مانسى ديك صورة ديال داك الانسان . رجل ابيض لبس بيض شعر كحل لحية كحلة , معمرني في حياتي نساه ودبا لما نغمض عينيا ماتنشوفو غير هو .
