إسمي إبراهيم من مواليد 1962 بالمدينة القديمة , متزوج ولدي شابين , أشتغل في الضناعة الطبية … قبلت الرب يسوع المسيح في حياتي هده مدة سنة , بعد بحث وتفكير طويل …بحيث أنني لم أقتنع بما هو موجود في الاسلام من دعوة للقتل و زواج بالصغيرات و قانون التقية أو مايصطلح عليه بالنفاق الشرعي , كدلك ماأكتشفته من معاملات شادة مع الزوجة نشوز وضرب وغيرها من المعاملات التي تعف عليها النفس البشرية …بل حتى العبادات من صلاة وصوم لم أستفد منها فقط واجبات مفروضة عليك فرضا , هده الشريعة التي تغيب العقل البشري السليم في العيش بالمقبول والمعقول و بما يستوجبه المنطق والعقل في تعاملاتك وعلاقتك بالاصحاب والأحباب وحتى الاسرة .
تجاوبي وإنجدابي لما هو مسيحي , هو خليط لسلوك وثقافة عشتها في الماضي وأحياها في الحاضر …مازلت أتدكر تلك الجملة التي كان يرددها الاستاد اللغة الفرنسية في الصف الاعدادي بين الحين والاخر , أحبو اعدائكم باركوا لاعنيكم واحسنوا الى مبغيضيكم ….لم افهم هده العبارة ولم أعرف مصدرها , لكن من حين الى أخر أتدكرها وأرددها على لساني كلما أساء لي شخص ما بالقليل او بالكثير
…في إحد الليالي وبالصدفة كنت أتابع القنوات على التلفزيون وإدا بي أتصادف بإحد حلقات القمص بطرس زكرياء . هل محمد نبي من الله ؟
لقد فوجئت بما سمعته وإنتابني الخوف والدهشة ,بأن يكون أحد يسمعوني , وضعت السماعة في أدني , لمدة ثلاثة شهور وانا أتابع برامج قناة الحياة لوحدي , قبل ان تلتحق بي أسرتي لنستمع معا و بدون سماعة , لقد أجاب القمص بطرس زكرياء والاخ وحيد و الاخ المغربي رشيد عن كل التساؤلات التي كانت عندي , أجاب عن اسئلة الناس لي . لمادا لا أصلي ولا أصوم
لقد كانت القنوات المسيحية سات 7 وقناة المعجزة والقناة الحياة , مدرسة حقيقة لنتعلم ونشارك معا كلمة الله مع أسرتي مدة من الزمن ….لقد وجدت نفسي وأسلوب حياتي وماهو مقبول ومعقول من خلال هده القنوات المباركة ….كان لدينا شوق عظيم ان تلمس أيادينا الكتاب المقدس ونحصل عليه …-………-
, أشكر الرب يسوع المسيح الدي كان يقودني بالمحبة التي خلقني عليها وصدقتها لمعرفة شخصه المحب هو الله يسوع ربي ومخلصي
ونحن قد عرفنا وصدقنا المحبة التي للّه فينا.الله محبة ومن يثبت في المحبة يثبت في الله والله فيه. 1 يوحنا 4: 16
