اختبارات وشهادات

النهاية كانت هي البداية مع المسيح .

إسمي عصام من عائلة كبيرة في المغرب , إدرس التجارة الدولية بالولايات المتحدة الامريكية , تعرفت على إجناس متعددة بالجامعة كان أحد رفاقي شخص مسيحي طيب جدا وعنده اخلاق رفيعة , لاينقصه الا النطق بالشهادتين ويكون خير ماخلق الله  , اجتهدت معه راجيا التواب والاجر من الله , فأخبرته ان كل مايحبه ويفعله الاسلام يدعو له ويحث المسلمين على فعله , كان يسمع ويبتسم لكن لم يعارض ولم يناقش ولم يدعوني للايمان المسيحي .

وانا في زيارتي لكندا عند أخواتي تعرضت لوعكة صحية اكتشفت انه ورم في الرأس , لقد تألمت وعانيت كثيرا روحيا وجسديا , فكانت فترة حياتي هده هي محور الفصل بين النهاية والبداية لاطرح سؤال حول اشكالية الوجود و الله ؟

مازلت اتدكر دلك الكتاب الدي نفرت من قراءته للكاتبة سيمون ويل تحكي اختبارها وتحولها من اليهودية الى المسيحية  , لقد وضعته جنبا لكن اختي وضعته لي في حقيبتي فسافرت به للمغرب لاتمام العلاج هناك في رعاية الوالدين , أشكر الله على الشفاء الجسدي والروحي , لقد قبلت المسيح ربنا ومخلصا لحياتي , طوال فترة المرض والنقاهة بالمغرب و الدراسة بالجامعة المغربية , كنت أقرأ وأصلي واتابع القنوات المسيحية والأخ رشيد وكنت ادخل لغرفة كنيسة الفرح والبالتوك , الرب لمس قلبي

فإخترت أن ادرس القانون لدفاع على حقوق المسيحين المغاربة وسأتمم دراسة الماجستير بفرنسا هده السنة , وانا لدي ايمان ان الرب سيستخدمني لمجد اسمه بين شعبه في المغرب .

لقد تواصلت مع العديد من الحقوقيين في المغرب وخارجه وانخرطت في جمعيات حقوقية , وبمحبة اخبرتهم اننا كمؤمنين مغاربة نحب كل الناس , من حقنا أن نعيش في حرية ونمارس شعائرنا كمغاربة مؤمنين بالمسيحي مخلصا وسيدا على حياتنا .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
× كيف لي ان اساعدك ؟