بريدك اليومي

قـــراءات يـومـيـة : الــضــيـــق

عِنْدَ دُعَائِيَ اسْتَجِبْ لِي يَا إِلهَ بِرِّي. فِي الضِّيقِ رَحَّبْتَ لِي. تَرَاءَفْ عَلَيَّ وَاسْمَعْ صَلاَتِي. مزمور 4 والعدد 1

يجب ألا ننسى أن الله يعمل دائما في خيرنا الأبدي وليس فقط خيرنا الزمني .

فنحن كثيرا ماننظر الى الاشياء من زاوية ظروفنا الحاضرة , ولكن الله دائما يزن النتائج الابدية .

نحن نرضى – حتى في الامور الارضية – أن نسافر رحلة طويلة شاقة إذا كانت تؤدي بنا إلى مكان جميل مرغوب .

هكذا الله قد يختار لنا طريقا شاقا , لا لانه يتلدد بأن يرانا نقاسي صعوبات الطريق , بل لانه يرى البركات الابدية الغنية التي نحصل عليها في نهايتها في الضيق رحبت لي ووسعت تخومي .

فالضيق لايرسله الله لتعديبنا بل لتوسيع تخومنا , فضلا عن انه يواسينا في وقت الضيق .

في كل ضيقهم تضايق , وملاك حضرته خلصهم . بمحبته ورأفته هو فكهم ورفعهم وحملهم كل الايام القديمة . اشعياء 23 . 9

عندما يتكلم الرسول عن ضيقاته وماأكثرها  في النور الابدية فإنه يدعوها خفيفة : قائلا : – لأن خفة ضيقتنا الوقتية تنشئ لنا أكثر فأكثر ثقل مجد أبديا – كورنثوس الثانية 4 والعدد 18 .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
× كيف لي ان اساعدك ؟