المناسبات
رســالــة الــســنــة الـجـديـدة 2017
أيام قليلة بقيت، من هذه السنة والتي لربما كانت سنة مليئة بالأفراح والذكريات السعيدة، أو امتزجت أيامها بالأحزان والصعوبات والرياح العنيدة.
لكن مع كل هذا , لدي أخبار سارة ومشجعة , وهي أن الرب يريد أن يصنع في حياتنا تحويلا وتغييرا مدهشا , يريد أن يمسك كومة الحطام والرماد , ويصنع منها إكليل جمال .
لكن هناك شرط حتى نتمتع بهذا الأمر , وهو أن ننسى كل ما هو وراء , ونمتد إلى الأمام , ننقي قلوبنا وأفكارنا , لنستقبل منه البركات والتعويضات , فتخصصه هو أن يجعل القفر غدير مياه، ويحول الحزن إلى فرح والموت لحياة، ويحول الفشل إلى نصرة، ويقودنا من وجه الضيق إلى رحبٍ نتمتع به في غناه .
تقول كلمة الله : “لا تّذكروا الأولِيّاتِ، والقَديماتِ لا تَتَأمَّلوا بِها، هأنَذا صانِعٌ أمراً جديداً، الآن ينبُتُ”(إشعياء18:43).