بريدك اليومي
إمتحان الحكمة

أيها الحبيب , هل أنت قابل للتعليم ؟ هل أنت مستعد أن تصحح ؟ هل تقبل التأنيب بأمتنان ؟
إن إستطعت ان تجيب بنعم على كل سؤال , فإنك ولاشك رجل حكيم ….إنه ليس سهلا إطلاقا الاقرار بأننا قد نكون خطأ…ولكن الشخص الحكيم , يتقبل هده الامكانية , فجميعا كبشر عرضة للخطأ وأخد القرارات الخاطئة والانانية , وفي كثير من الأحيان يرى الأخرون أخطاءنا أفضل مما نراها نحن , فادا ما إنتقدك أحدهم , أسأل الله إن كان اتهام هدا الشخص أو انتقاده حقيقة , فان وجدت أنه حقيقة , خد اتهامه بعين الاعتبار , وصحح موقفك فتكون أوفر حكمة !
إعلم أيها الحبيب , إن الدين ينتقدوننا , هم حراس أرواحنا غير المأجورين …تقول كلمة الله : إعط حكيما فيكون أوفر حكمة . أمثال 9 . 9