“أما المرأة المتقية الرب فهي تمدح”. ومن الذي يمدحها؟ أولادها وزوجها وايضاً ثمر يديها وأعمالها.
إن حلم كل أم ان تكون البطلة في حياة أولادها، فتذهب الى أبعد الأبواب لتطور دور البطولة وتكون الأم المثالية لبيتها، ولكن أختي الأم، إن البطولة موجودة في داخلك، حينما تجعلين أولادك يرون فيك امرأة فاضلة تتقي الله وتحاول ان توصل بين أولادها والله واضعه كل ثقتها به لانه هو يعتني فيهم أفضل إعتناء، وكما قال الكاتب والفيلسوف جبران خليل جبران:”أولادكم ليسوا لكم، أولادكم أبناء الحياة…” نعم، قد نهتم في أصغر الأمور التي تخص أولادنا ونحاول جاهدين ان نرسم لهم الحياة، وننسى للحظات أننا نحمل الهَم ولا نتَّكل على الله الذي وهبهم الحياة، نعم مسؤوليتنا أن نرعاهم ونعتني بهم ونعطيهم الدعم والحب والحنان الكافي. ولكن إن أهم ما يجب أن نعطيهم هو الإيمان والتقرب من الله الذي سيبقى معهم كل الوقت ومدى الحياة. دعونا نشبُك أيديهم بيد الله القادر على كل شيء ونحن واضعات ثقتنا انه هو العامل فيهم والراعي الأفضل لحياتهم فيقودهم على الدوام.
اذا شعرت في حاجة للصلاة، او للمشاركة اتصلي بنا .
ممكن أن نصلي هده الصلاة القصيرة : يارب أنا أشكرك لأنك تهتم بي وبأولادي , أشكرك أنت دائما معي طول أيام حياتي , أنت تعرفني وتهتم بي , علمني كي أكون تلك المرأة الفاضلة , التي زوجها يمدحها وأولادها يشكروها , يارب أنا أشكرك لانك سامع صلاة كل إمراة . نصلي هدا في إسم المسيح .
