
عْلَاشْ خْلَقْ اللهْ الإنْسَانْ؟
أشْنُو تَتْعْنِي الكَلِمَة دْيَالْتْ اللهْ مْلِّي تَتْقُولْ : اللهْ خْلَقْ بْنَادْمْ عْلَى صُورْتُو؟؟
تَيْقُولْ الكتاب المقدّس: [نْخْلْقُو بْنَادْمْ عْلَا صِيفْتْنَا، نْخْلْقُوهْ كَيْشْبَهْ لِينَا ] [ تكوين 1: 26 ]. هذا تَيْعْنِي بلِّي الله عْطَى الْإنْسَانْ مِيزَة مَا نْعَمْ بِهَا عْلَى حْتَّى شِي حَدْ مَنْ المخلوقات الْخْرَى. اللهْ جَعْلُو بَاشْ يَشْبَهْ لِيهْ . عْطَى الإنسان عقَلْ وإرادة وحرية وإبداعْ وحُبْ وْ حْيَاةْ دَايْمَة .. هَادْ الصفاتْ كُلْهَا صفات موجودة فالله.
وْكَالْ الرّبّ الإلاهْ: “” ها آدمْ وْلّا بْحال شِي واحْد مْنَّا كَيْعْرَفْ الْخِيرْ والشّرْ . وْدَابَا مَا خَاصّشْ يْدُّو تْوْصَلْ لْشْجْرَةْ الْحَيَاةْ بَاشْ مَا يْكْلْعْ مْنْهَا وْيَّاكْلْ، وْيْبْقَا عَايْشْ عْلَا الدْوَامْ “”. ] [ تكوين 3: 22 ].
وهَادْشِي تَيْعْنِي بلّي الْحياةْ الدَّايْمَة نعمة وعْطِيَّة مَنْ الله للإنْسَانْ ، وْبَلِّي هَادْ النعمة كانت مْرْتَبْطَة بَبْنَادْمْ وْهُو سَاكَنْ فْجنّة عدن، وْهَادْشِي رَاهْ كانْ مْلِّي كَانْ فْعلاقة مْعَ الله .
تَيْبَانْ بْلِّي الإنسان هو من جِيهَة، جزء منْ هاذْ الطبيعة ، وْمَنْ جِيهَة أخرَى، هُوَ زَايْدْ عْلَى هادْ الطبيعة حِيتْ هُوَ مَخْلُوقْ عْلَى صورة الله خالق الطبيعة الجامدة والحية.
: [ وَقَالَ اللهُ: أرَاوْ لِينَا نْخْلْقُو بْنَادْمْ عْلَا صِيفْتْنَا، نْخْلْقُوهْ كَيْشْبَهْ لِينَا ، وْيْتّحْكّمْ فْحُوتْ الْبْحْرْ وْفْطُيورْ السّما وْفْلْرْضْ كُلّهَا وْفْكُلْ مْنْ كَيْتْمْشَّا عْلَا لْرْضْ ] [ تكوين 1 : 26 ].
الإنسان عَنْدُو سُلْطَانْ على الكائنات كِيفْ تَيْبَانْ مَنْ هَادْ النصّ حِيتْ هُو على صورة الله الخالق. وْبْتَعْبِيرْ أخْرْ ، إلَى كانْ الإنسان -وهُوَ جُزْءْ من هَادْ الطبيعة- قادرْ بَاشْ يْدْرَكْ الأسْرَارْ دْيَالْهَا وْ يْسَخَّرْهَا بَاشْ تْخَدْمُو ، فهادْشِي رَاجْعْ لْصُّورة دْيَالْتْ الله اللي فِيهْ “” وْخْدَا الرّبْ الإلاهْ آدمْ وْسْكّنُو فْجْنّةْ عَدْنْ بَاشْ يْحْرْتْهَا وْيْحْضِيهَا.””تكوين 2: 15
الله تَيْبَارْك آدمْ وْحوّا بالوْلاَدْ :
تكوين 1: 28 “” وْدَارْ فِيهُومْ الله البركة وْكالْ لِيهُومْ: “” وْلْدُو وْكْتْرُو وْعْمّرُو لْرْضْ، وْسْيْطْرُو عْلِيهَا وْتْحْكّمُو فْحُوتْ الْبْحْرْ وْفْطْيُورْ السّمَا وْفْكَاعْ الْحيَوانْ لّي كَيْتْمْشّا عْلَا لْرْضْ””
اللهْ بَارْكْ آدمْ وحوا بَاشْ يْثَمْرُو وْ يْكَثْرُو قْبَلْ مَا يْسَقْطُو ، وْهَذَا تَيْعْنِي بْلِّي العلاقَة بِينْ الرَّاجْلْ وامْرَاتُو عَطِيَّة مُبَارَكَة مَنْ اللهْ وْمَاشِي خَطِيَّة.
الله خْلَقْ بْنادمْ بَاشْ يْبْنِي مْعاهْ علاقة شَخْصِيَّة ، آدمْ خَلْقُو اللهْ وْنْعَمْ عْلِيهْ بْالْحَيَاةْ وْكُونْ بْقَا فْاتِّحادْ وْفعلاقة مْعَ اللهْ كانْ غادِي يْنْعَمْ بْالحياةْ الدَّايْمَة .
الله خْلَقْنَا بْسْبابْ المحبّة دْيَالُو لِينا ،حِيتْ اللهْ مْحَبَّة . فْهادْ المْحبّة كايْنَة المَسْرَّة دْيَالْ الله. الله اللّي حَبْنَا قْبَلْ ما نْكُونُو فْالْوجودْ وْعْلَى هادْشِي باشْ خْلَقْنا.