المدرسة المغربية للاهوت المسيحي

لماذا خلق الله الإنسان؟

عْلَاشْ  خْلَقْ اللهْ الإنْسَانْ؟

عْلَاشْ  خْلَقْ اللهْ الإنْسَانْ؟

أشْنُو تَتْعْنِي الكَلِمَة دْيَالْتْ اللهْ مْلِّي تَتْقُولْ : اللهْ خْلَقْ  بْنَادْمْ عْلَى صُورْتُو؟؟

تَيْقُولْ الكتاب المقدّس: [نْخْلْقُو بْنَادْمْ عْلَا صِيفْتْنَا، نْخْلْقُوهْ كَيْشْبَهْ لِينَا ‏] [ تكوين 1: 26 ]. هذا تَيْعْنِي بلِّي الله عْطَى الْإنْسَانْ مِيزَة مَا نْعَمْ بِهَا عْلَى حْتَّى شِي حَدْ مَنْ المخلوقات الْخْرَى. اللهْ  جَعْلُو بَاشْ يَشْبَهْ لِيهْ . عْطَى الإنسان عقَلْ وإرادة وحرية وإبداعْ وحُبْ وْ حْيَاةْ دَايْمَة .. هَادْ الصفاتْ كُلْهَا  صفات موجودة فالله.  

وْكَالْ الرّبّ الإلاهْ: “”  ها آدمْ  وْلّا بْحال شِي واحْد مْنَّا كَيْعْرَفْ الْخِيرْ والشّرْ . وْدَابَا مَا خَاصّشْ يْدُّو  تْوْصَلْ لْشْجْرَةْ الْحَيَاةْ بَاشْ مَا يْكْلْعْ مْنْهَا وْيَّاكْلْ، وْيْبْقَا عَايْشْ عْلَا الدْوَامْ “”. ] [ تكوين 3: 22 ].

 وهَادْشِي  تَيْعْنِي بلّي الْحياةْ الدَّايْمَة نعمة وعْطِيَّة مَنْ الله للإنْسَانْ ، وْبَلِّي هَادْ النعمة كانت مْرْتَبْطَة بَبْنَادْمْ وْهُو سَاكَنْ  فْجنّة عدن،  وْهَادْشِي رَاهْ كانْ  مْلِّي كَانْ  فْعلاقة مْعَ الله .

تَيْبَانْ بْلِّي الإنسان هو من جِيهَة، جزء منْ هاذْ الطبيعة ، وْمَنْ جِيهَة أخرَى، هُوَ زَايْدْ عْلَى هادْ الطبيعة حِيتْ  هُوَ  مَخْلُوقْ عْلَى صورة الله خالق الطبيعة الجامدة والحية.

: [ وَقَالَ اللهُ: أرَاوْ لِينَا نْخْلْقُو بْنَادْمْ عْلَا صِيفْتْنَا، نْخْلْقُوهْ كَيْشْبَهْ لِينَا ، وْيْتّحْكّمْ فْحُوتْ الْبْحْرْ وْفْطُيورْ السّما وْفْلْرْضْ كُلّهَا وْفْكُلْ مْنْ كَيْتْمْشَّا عْلَا لْرْضْ ] [ تكوين 1 : 26 ].

 الإنسان عَنْدُو سُلْطَانْ على الكائنات كِيفْ تَيْبَانْ مَنْ هَادْ النصّ حِيتْ هُو على صورة الله الخالق. وْبْتَعْبِيرْ أخْرْ ، إلَى كانْ الإنسان -وهُوَ جُزْءْ من هَادْ الطبيعة- قادرْ بَاشْ يْدْرَكْ  الأسْرَارْ دْيَالْهَا  وْ يْسَخَّرْهَا بَاشْ تْخَدْمُو ، فهادْشِي رَاجْعْ لْصُّورة دْيَالْتْ الله اللي فِيهْ  “” وْخْدَا الرّبْ الإلاهْ آدمْ وْسْكّنُو فْجْنّةْ عَدْنْ بَاشْ يْحْرْتْهَا وْيْحْضِيهَا.””تكوين 2: 15

الله تَيْبَارْك آدمْ وْحوّا بالوْلاَدْ :

تكوين 1: 28 “” وْدَارْ فِيهُومْ الله  البركة وْكالْ لِيهُومْ: “” وْلْدُو وْكْتْرُو وْعْمّرُو لْرْضْ، وْسْيْطْرُو عْلِيهَا وْتْحْكّمُو فْحُوتْ الْبْحْرْ وْفْطْيُورْ السّمَا وْفْكَاعْ الْحيَوانْ لّي كَيْتْمْشّا عْلَا لْرْضْ””

اللهْ بَارْكْ آدمْ وحوا بَاشْ يْثَمْرُو وْ يْكَثْرُو قْبَلْ مَا يْسَقْطُو ، وْهَذَا تَيْعْنِي بْلِّي العلاقَة بِينْ الرَّاجْلْ وامْرَاتُو عَطِيَّة مُبَارَكَة مَنْ اللهْ وْمَاشِي خَطِيَّة.

الله خْلَقْ بْنادمْ بَاشْ يْبْنِي مْعاهْ علاقة شَخْصِيَّة ، آدمْ خَلْقُو اللهْ وْنْعَمْ عْلِيهْ بْالْحَيَاةْ وْكُونْ بْقَا فْاتِّحادْ وْفعلاقة  مْعَ اللهْ كانْ غادِي يْنْعَمْ بْالحياةْ الدَّايْمَة .

 الله خْلَقْنَا بْسْبابْ المحبّة دْيَالُو  لِينا ،حِيتْ  اللهْ مْحَبَّة . فْهادْ  المْحبّة كايْنَة المَسْرَّة دْيَالْ الله. الله اللّي حَبْنَا قْبَلْ ما نْكُونُو فْالْوجودْ وْعْلَى هادْشِي باشْ خْلَقْنا.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
× كيف لي ان اساعدك ؟