تأملات القراء

ماذا تريد أن تكون ؟

ماذا تريد أن تكون

\ هناك فئتين من الناس على الأرض : مخلصون ، وغير مخلصون

غير المخلصون لم يعرفوا طريق الرب ، لم يؤمنوا به ( ضائعون)

المخلصون هم أيضا نوعان : مسيحيون جسديون ، ومسيحيون روحيون.

\ المسيحيون الجسديون : حصلوا على الخلاص ، لكنهم لا يزالون أطفال ، لم يتغيروا بعد .يقول بولوس هم أطفال ، عندما يكون عندكم أطفال لا يكبرون في النمو تتسألون ماذا يحذث ؟ ربما هناك مرض ، شيئ غير عادي ،بينما هدف الرب هو أن يكبر الخروف بأن يصير بالغا .الطفل الذي لا يكبر ،ولا يتقدم في النمو، لا يستطيع أن يعيش بدون أن يرافقه أحد ،هذا الطفل يحتاج إلى الرعاية والمتابعة باستمرار ، يحتاج للأكل من أجل أن يكبر بالطيبعة الحال .

السؤال : هل أنتم مسيحيون بالجسد أم بالروح ؟!

أغلبية المسيحيون الجسديون لا يعرفون أنهم كذلك ، لأنهم ليسوا أحرار بعد ، بالجسد (الأنا …) أو القانون أو النظام .

الروحيون يعرفون لأنهم مروا من الصليب ، ويعرفون أن الرب يقودهم بالروح القدس ، يمشون مع الرب وهم أحرار كنتيجة طبيعية لكل شخص له علاقة شخصية مع الرب يسوع ،

أينما تكون روح الله هناك حرية .

\ المسيحيون الروحيون : حصلوا على الخلاص ، بنوا علاقة شخصية مع الرب ، يمشون مع يسوع ، يقودهم الروح القدس .

ماذا يريد الرب منك ؟

\ الرب يريدك أن تبني علاقة شخصية معه .

\كن بسيطا و لا تحتكر كلمة الرب لنفسك أو لحزبك .

\ لاتمنع أحدا يريد أن يكرز، لأنه لا ينتمي إلى حزبك فحزبه هو المسيح .

\ لاتتبع إنسانا يريدك تسمعه هو لأن ذلك من الجسد.

\ لاتتبع إنسانا مهما بلغ من علم ومعرفة ، ومهما كانت فلسفته ومبادئه.

\ كن في تنظيم ، لكن تعلم أخي كيف تميز من يتكلم بكلامه ، ومن يتكلم من الرب .

\ إن كنت مسؤول ، يعني خادم يا لها من كلمة رائعة ، أخي لا تُعَلم الأخرون كي يسمعوك .

\ علمهم كيف يسمعون كلام الرب .

\ الروحيون يخدمون والجسديون ينتظرون من يخدمهم .

\ الجسديون تفكيرهم جسدي، لم يتحرروا من ذواتهم .

\ الروحيون نظرتهم بسيطة وتركيزهم يكون على المسيح وحده .

\ لاتمجد إنسانا لأنه هكذا …. من الحماقة تمجيد القادة الدينيين .

\ لا تمجد نفسك، كل ذلك مجرد قش مظهري .

\ لا تقل أنا لأن أنا من الجسد .

\ لاتقل فعلت لان الرب من يفعل .

\لانمو بدون مشيئة الرب .

\يمكن للزرع أن تبور به التجارة ، هي مشيئة الله .

\ مشيئة الرب من تمشي في النهاية ،كل تفكير بشري يزول .

\ لا يكن أساس بيتك هو القائد .

\المسيح جاء بالحرية ، من أتى بغير ذلك لا تقبله .

\ ما بناه المسيح يبقى إلى الأبد، وما بناه الإنسان يزول .

\ الإنسان مثل النبات ينموا ويكبر ثم يذبل ويموت ، اما كلمة الرب فتبقى إلى الأبد.

\ لا خدمة مع إظهار الذات .

\ لا يوجد إلا أساس واحد هو المسيح .

\ فاليكن بناء مسكنك على الصخر ، وليكن أساسه السيد الرب

\ لا تسلكون بحسب البشر، مهما بلغت فلسفتهم

\ اتبعوا من لا يتغير * الرب*

كورنتوس الأول 3 *وَأَنَا أَيُّهَا الإِخْوَةُ لَمْ أَسْتَطِعْ أَنْ أُكَلِّمَكُمْ كَرُوحِيِّينَ، بَلْ كَجَسَدِيِّينَ كَأَطْفَال فِي الْمَسِيحِ،

سَقَيْتُكُمْ لَبَنًا لاَ طَعَامًا، لأَنَّكُمْ لَمْ تَكُونُوا بَعْدُ تَسْتَطِيعُونَ، بَلِ الآنَ أَيْضًا لاَ تَسْتَطِيعُونَ،

لأَنَّكُمْ بَعْدُ جَسَدِيُّونَ. فَإِنَّهُ إِذْ فِيكُمْ حَسَدٌ وَخِصَامٌ وَانْشِقَاقٌ، أَلَسْتُمْ جَسَدِيِّينَ وَتَسْلُكُونَ بِحَسَبِ الْبَشَرِ؟

لأَنَّهُ مَتَى قَالَ وَاحِدٌأَنَا لِبُولُسَ» وَآخَرُأَنَا لأَبُلُّوسَ» أَفَلَسْتُمْ جَسَدِيِّينَ؟

فَمَنْ هُوَ بُولُسُ؟ وَمَنْ هُوَ أَبُلُّوسُ؟ بَلْ خَادِمَانِ آمَنْتُمْ بِوَاسِطَتِهِمَا، وَكَمَا أَعْطَى الرَّبُّ لِكُلِّ وَاحِدٍ:

أَنَا غَرَسْتُ وَأَبُلُّوسُ سَقَى، لكِنَّ اللهَ كَانَ يُنْمِي.

إِذًا لَيْسَ الْغَارِسُ شَيْئًا وَلاَ السَّاقِي، بَلِ اللهُ الَّذِي يُنْمِي*

خلاصة :

أخي الرب هو الطريق الحق الذي لا يتغير ، أما الإنسان مهما بلغ من قرب من الله فإنه يبقى إنسان ……

هناك نوعان من المسيحيين ، مسيحي بالروح ثم هناك مسيحي بالجسد .

المسيحي بالروح يخدم الأخريين ، أما المسيحي بالجسد ينتظر دائما من يخدمه .

الرب مات على الصليب كي نحصل على الحرية ، أما الجسد فيجعلنا عبيدا .

المسيحي بالروح يعرف كيف يسمع الرب .

ليس من الضروري أن يتكلم الرب معك عن طريق قائد أو دكتور أو أستاد كبير لا لا يمكن أن يتكلم الرب معك عن طريق طفل صغير ….تعلم كيف تسمع الرب .

عندما أسمع شخصا ما يقول أنا أثق في راعي الكنيسة هو دائما يخبرني بما يريد الرب أن يقوله لي ….أسأله ماذا لو غاب راعي الكنيسة ؟ ماذا لو اختفى ؟ ليست له إجابة .. يجدر بك أن تتعلم كيف تسمع الرب ، المسيحي بالجسد يأخد ، ينتظر أن يخدمه الأخرون ، عندا أسمع أن هناك حركة ما ، حزب ما ، تنظيم معين ، كيفما يكن الأمر لايعجبني ذلك ، لماذا ؟ لأنه !!! تخيل معي أخي أن تبني تنظيما معينا 30 سنة وفي النهاية تكتشف أن هذا البناء هو بناء بشري الأكيد مهما استمر فإن مصيره الزوال

لذا أيها الإخوة الأعزاء ، تنبهوا جيدا ، تنبهوا ..

عندما نكون في تنظيم معين ، يجب أن لايتحول التنظيم إلى هدف

الهدف الأسمى هي كلمة الله ، حمل الصليب ، أيها الإخوة لا تعملوا بجد واجتهاد فقط لحماية تنظيمكم ، الذي من الرب يحميه الرب ، أما الذي من البشر فيزول، لا تقيدوا أنفسكم بالقوانين ، وبالتالي تصبح هناك قيادة وتراتبية وكل واحد يحرص تمام الحرص أن يراه الناس هكذا .. أن يسمعه الأخرون ، أن يمدحوه .. لا لا علينا أن نضع البذرة وأن نترك الرب يعمل عمله ، لا حق لنا في أن نجعل الأخرون يسمعون لنا ، هذا ليس الهدف ، نعم الهدف أن يتعلم كل واحد كيف يسمع الرب ، أقول أن يسمع الرب . علموا الناس أن يسمعوا الرب واتركوهم ..

الكنيسة مهمة، الشراكة مهمة جدا ، لا تفهمني غلط ، نعم !! ولكن على الخادم أن يعرف أنه خادم وعمله أن يجعل الأخرون يفهمون كيف يسمعون ويتبعون خطى الروح القدس .

ليس الهدف أن نتبع الإنسان أو التنظيم أو القانون لأنها من الجسد و الرب قد حررنا ، لا نستظيع أن نعود الى العبودية . يقال لك أنت مع من ؟ أنا مع المسيح

مع المسيح يا أخي مع المسيح ..

هل أنت مع الريال أو البارصا مع أي لون هذا مضحك

كل واحد يستطيع أن يبني علاقة شخصية مع الرب هذا هو الهدف لماذا نعقد الأمور ؟ !!! الكنائس الوفية قليلة ، والمسيحيون الأوفياء قليلون ، ونحن نحتاج أن نترك الروح القدس يقودنا .

لا تحتكروا كلمة الرب

لا تمنعو ا من يريد أن يكرز بكلمة الرب ، لانه ليس معكم ، لا ينتمي إلى حزبكم أو تنظيمكم

أنا أريد أن أرى جميع الناس تكرز . علينا أن ندعوا جميعا لبناء علاقة شخصية مع الرب كهدف . هذا هو الهدف الأسمى

اليوم بعضنا البعض ، نستطيع أن نكرز بالكلمة ، وكلنا نستطيع أن نصلي من أجل كل فرد فرد ، قريبا منا أو بعيد من أجل أن يخلصوا ، إلا أن عمل الخلاص الفعلي لا يقدر أحد أن ينجزه إلا الرب وحده .

سيدي أثق فيك ، عندي اليقين أن الفرح الذي أشعر به هو بركة ونعمة من عندك ، أيها الأب العظيم ، افتح أعيننا كي نسمعك ، كي نمشي معك ، لا أحد يقف حجرة عثرة أمامنا ، أنت وحدك ولاسواك ، شكرا لك سيدي ، شكرا لك أبي لأنك لا تتركني وحدي ، في وقت الضيق تكون معي تعزيني ، وفي وقت الفرح تفرح معي أبي ،إفتح أعيننا كي نراك ، إفتح أذاننا كي نسمعك ، تربع على عرش قلوبنا يا أبي، طهر ذواخلنا يا نقي ، كسر قيودنا كي نتبعك ، نحن نرمي البذار وأنت الذي ينمي ، نحن لا نقدر على شيئ ، أنت القادر على كل شيئ ، شكرا لك ، شكرا لك أبي ، لك المجد والقوة والسلطان إلى الأبد آمين .

الصادق ولد الله المغرب١

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
× كيف لي ان اساعدك ؟