رأيت صبيا صغيرا في قرية صغيرة يقود المحراث , ويقسم الارض إلى خطوط طويلة , ظننت أن هذه الخطوط ستكون شديدة التعرج لصغر سن الصبي وقلة خبرته , لكن الصبي أنتج خطوطا مستقيمة .
سألته : كيف فعلت ذلك وأنت صغير ؟
فعلمت أنهم يعلمونه من يومه الأول في العمل أن يثبت نظره على شيء ثابت , وفي هذا الضمان لاستقامة الخطوط .
عزيزي …هل لك في الحياة هدف تثبت نظرك عليه لتضمن استقامة خطوط حياتك , فلا تتحرف على الهدف ؟ كان هذا هو مبدأ الرسول بولس , وبدأ البداءة الحسنة بقوله : – يارب ماذا تريد أن أفعل – أعمال الرسل 9 :2
كان المسيح هو هدف حياته , لذا أمكنه في النهاية أن يقول – أكملت السعي …وأخيرا قد وضع لي إكليل البر – .
ماأروع نهاية كهذه تليق بتلك البداية الصحيحة , هيا ياصديقي أبدأ البداءة الحسنة , واضح في كل شيء وصل لإلهك أن يحفظك كل الطريق حتى النهاية , يومها يكفيك أن تسمع من فمه المدح .
