كل واحد فينا وفين داوه رجليه , إما مع وجوه الخير وإما مع وجوه الشر , حيث كلها وحالو وأحوال الناس شلا , واحد بغا المعقول وواحد بغا يتفلا , وديك الساعة ما غادي تجي العمشة تحزم حتى تلقّا الحال مشى .
تيقول واحد المثل تونسي : إللّي يتبع الحمام الجالي يروّح للمغاغر ولّي والفْ بالحْفى, ينسى صبّاطو , رد البال ما تخالط أصحاب السوء راه مع من شفتك مع من شبهتك .
وزيدون راه كل شي دين حتى المشي على الرجلين , نوصيك ونعاود نوصي ما تمد رجليك إلا على قد لحفى وما تحط رجليك وتسرج عودك حتى تعرف فين و مع من , مقصودنا واحد و المقصود هو الله .