بريدك اليوميتـامـزيـغـت

إقرأ وتعلم معي … الخطايا المتكررة؟

هل لديك أشواق لأن تعيش لله أمينا مخلصا بينما تعاني من صراع يومي ضد خطية معينة؟ هل تجد نفسك قد استُعبدت لفكرة، لفظ، عادة أو خطية معينة ولا مفر؟ مهما كانت خطيتك يمكن أن تبدأ اليوم رحلة التحرر و الحياة مع المسيح .
أخوتي وأخواتي الأعزاء . لا يفقد أحدكم الأمل مطلقا. لأن اليأس يحطم النفس، ويجعلك تستسلم ليد العدو، وتستمر في الخطأ . شجع نفسك وقل: إن الله الذي خلص موسى الأسود، ومريم القبطية، وأوغسطينوس، ومريم المجدلية.. لابد سيخلصني أنا أيضًا..
لانه لا يقدر أن يحسم أي إنسان صراعه مع الخطية قبل أن يدخل ربنا يسوع المسيح قلبه وذلك بتقديم توبة حقيقية، فهو الوحيد الذي يريد ويستطيع أن يحررك بالتمام. مكتوب عنه ” إنْ حَرَّرَكُمْ الابْنُ فَبِالْحَقِيقَةِ تَكُونُونَ أَحْرَارًا.” يو 8: 36 . يحررك من قيود الخطية و العادات الرديئة. فالله هو وحدة القادر ان يحررنا من قيود إبليس إذا ما سلمنا حياتنا لقيادة روحه القدوس، و لكن يبقى دورنا, ليقوم هو بدوره… فالله لا يعمل فينا بدون إرادتنا و دورنا . لأن النعمة ليست مجالاً للكسل والتهاون والتراخي. فلا يُعقل أن تترك نفسك بلا عمل أو اجتهاد وتظن أن النعمة وحدها ستغير أفعالك دون رغبة صادقة أو جتهاد منك.
أخوتي وأخواتي الأعزاء . إذا كانت إرادة قلبك أن تتحرر من الخطية المحببة و العادة المتأصلة ممكن أن تصلي معي هذه الصلاة؟
يارب يسوع، أشكرك لأن لنا فيك الغلبة والنصرة، وبك نستطيع أن ننتصر على سلطان الخطية التى تدفعنا بعيداً عنك. اسألك أن تحررنى من قيود الخطية التى أحبتها نفسى، و لنفسى إلا فيك يا واهب الحياة. آمين

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
× كيف لي ان اساعدك ؟