أسمي محمد من جنوب المغرب في العشرينات من العمر من أسرة مسلمة سلفية متشددة, كانت دارستي للقرآن في الكتاب القرآني مند نعومة أظافري, كنت أخرج من المدرسة واذهب عند الفقيه استظهر ما أحفظه من آيات الذكر الحكيم.
كنت مختلف على أقراني في الصف الدراسي بالمدرسة فأنا الطفل الرجل الذي يلبس القصير ويعرف بينه وبين الله , ومن بين الطلبة المتفوقين المواظبين على دار القرآن .
لكن الحقيقة عكس دلك فأنا طفل لا يحب نفسه و مغتصب في طفولته , كيف يعقل أن يضع الفقيه سكين حامي بالنار على أذني لأنني أسمع الحرام الموسيقى ويوبخوني بين الطلبة .
وأنا أعرف أنه يفعل أكثر مما اقترفه من ذنب , فأنا سمعت بأذني وشاهدة بعيني الحرام الذي يفعله ويتستر عليه , لكن الله فضحه أمامي .
لقد تمردت على العائلة وعلى الفقيه وعلى ملابسي وكل شيء يذكرني بالإسلام ففعلت الفواحش بكل أنواعها, لكنني غير راضي على ما أفعله.
بصدف كنت أتصفح الانترنيت غرفة كنيسة الفرح لأول مرة أعرف مسيحيون مغاربة, فبدأت رحلة البحث في الانترنيت على المسيح وعمله في حياة الإنسان.
لقد فوجئت بما قرأته وما لمسته في كلمة الله في الإنجيل بالعهد القديم والجديد , وضعت كثير من البرامج المسيحية على الهاتف وكل يوم أكتشف الجديد في محبة السيد المسيح , الذي سلمت حياتي له كمخلص وسيد , وأريد أن أتعمد وألتقي بأخوتي في الإيمان المسيحي بالمنطقة التي أتواجد بها .
