بريدك اليومي

إتصل في أي وقت

من الامور المزعجة أيها الحبيب هي , عندما تتصل هاتفيا بمؤسسة متوقعا أن يجيبك أحد لكي تطلب منه مساعدة ما , فتسمع على الطرف الأخر من الخط تسجيلا يقول لك :  أننا نأسف , المكتب مغلق الأن , وساعات دوام العمل هي من الساعة التاسعة صباحا حتى الخامسة مساءا!

السؤال هو : مادا يحدث لو عاملنا الله بنفس تلك المعاملة ؟

أو إن كان عليك أن تصلي له في أوقات معينة فقط ؟

ولكن , نشكره أيها الحبيب إذ ان الأمر ليس كدلك , فنحن نستطيع أن نطلب وجهه ونصلي له في كل حين , وبدون أي عائق او شرط مسبق ….نعم في كل وقت نريده !

مساء وصباحا وظهرا أشكو وأنوح , فيسمع صوتي . مزمور 55 العدد 17

تعالى أيها الحبيب اليه وتكلم معه بدون موعد مسبق , لأنه لاينعس ولا ينام .

 

إتصل في أي وقت
إتصل في أي وقت

ملحوظة :

في الاسلام هذه الأوقات المنهي عن الصلاة فيها ما يأتي:

أولاً: 
بعدَ صلاة الفجْر إلى طلوع الشمس.

ثانيًا: 
عندَ طلوع الشمس حتى ترتفع قدْر رمح في رأي العين؛ أي: بمقدار اثنتي عشرة دقيقة تقريبًا.

ثالثًا:
 حين يقوم قائمُ الظهيرة حتى تزولَ الشمس، وذلك حين لا يبقَى للقائم في الظهيرة ظلٌّ في المشرق ولا في المغرِب، وقدَّره البعض برُبع ساعة تقريبًا.

رابعًا:
 بعدَ صلاة العصْر حتى تغرُب الشمس.

خامسًا:
 عندَ اصفرار الشمس حتى تغرُب.

فهذه خمسةُ أوقات جاءتِ الأحاديث الصحيحة بالنهي عن الصلاة فيها، ومِن هذه الأحاديث ما يأتي:


أولاً: 
حديث أبي عبدالله الصنابحي – رضي الله عنه – أنَّ رسولَ الله – صلَّى الله عليه وسلَّم – قال: ((إنَّ الشمس تطلُع بيْن قرني الشيطان، فإذا ارتفعتْ فارقها، فإذا كانتْ في وسطِ السماء قارنَها، فإذا زالتْ فارقها، فإذا دنت للغروب قارنَها، فإذا غربتْ فارقها، فلا تصلُّوا هذه الساعات الثلاث))؛ رواه ابن ماجه (1253)، وأحمد (18591)، وصحَّحه الألباني في المشكاة (1048).

ثانيًا:
 حديث يَسار مولَى ابن عمر – رضي الله عنهما – قال: رآني ابنُ عمرَ وأنا أُصلِّي بعدَ طلوع الفجْر، فقال: يا يسار، إنَّ رسولَ الله – صلَّى الله عليه وسلَّم – خرَج علينا ونحن نُصلِّي هذه الصلاة، فقال: ((ليبلغ شاهدُكم غائبَكم، لا تُصلُّوا بعدَ الفجْر إلا سجدتين))؛ رواه أبو داود (1278)، وصحَّحه الألباني في صحيح أبي داود (1159).

ثالثًا:
 وحديث أبي سعيد الخُدري – رضي الله عنه – قال: سمعتُ رسولَ الله – صلَّى الله عليه وسلَّم – يقول: ((لا صلاةَ بعدَ الصُّبح حتى تطلعَ الشمس، ولا صلاةَ بعدَ العصر حتى تغيبَ الشمس))؛ رواه البخاري (586)، واللفظ له، ومسلم (825) بمعناه.

رابعًا:
 حديث عُقبة بن عامر – رضي الله عنه – قال: \”ثلاثُ ساعات كان رسولُ الله – صلَّى الله عليه وسلَّم – ينهانا أن نُصلِّي فيهنَّ، أو أن نقْبُر فيهن موتانا: حين تطلُع الشمس بازغةً حتى ترتفع، وحين يقوم قائمُ الظهيرة حتى تَميل الشمس، وحين تَضَيَّفُ – أي: تميل إلى جِهة الغروب – الشمس للغروب حتى تغرب))؛ رواه مسلم (831).

خامسًا:
 حديث ابن عمر – رضي الله عنهما – قال: قال رسولُ الله – صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((لا يتحرَّى أحدُكم فيصلِّي عند طلوع الشمس، ولا عندَ غروبها))؛ رواه البخاري (585)، ومسلم (828)، وفي رواية قال: ((إذا طَلَع حاجبُ الشمس – أوَّل ما يبدو منها في الطلوع، وهو أوَّل ما يَغيب منها – فدعُوا الصلاة حتى تبرز – أي: حتى تصيرَ الشمس بارزةً ظاهرة – فإذا غاب حاجبُ الشمس فدعُوا الصلاة حتى تغيبَ، ولا تحيَّنوا بصلاتكم طلوعَ الشمس ولا غروبها، فإنَّها تطلع بيْن قرني شيطان))؛ رواه البخاري (3273)، وغير ذلك مِن الأحاديث التي جاءتْ بالنهي عن الصلاةِ في هذه الأوقات.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
× كيف لي ان اساعدك ؟