..هل فكرت وأنت جالس مستمتع بيلهدؤ على شاطئ البحر، أن لشاطئ البحر أنواعاً ؟

:تأمل الشاطئ الذي ترتاح عنده فقد يكون

.شاطئاً صخرياً ، أو حصبائياً مليئاً بيلحس ، أو رملياً ، أو طميا

:و أكيثر أنواع الشواطئ متعة ، وإستحقاقاً للتأمل

هو الشاطئ الصخري ، فبين ثنايا  صخوره تنبت نباتات خاصة ، وتعيش بعض الحيوانات التي تختبئ بين هذه الصخور وفي جحور بها ، فضلاً عن أنواع من الأصداف ، والأسماك التي يستمتع المصطافون برؤيتها أو صيدها . ا

أما الشاطئ الحصبائي فهو أقل نصيباً في الحياة ، وكفاه جمال التكوين الممتد من الحصى الذي زاد من نصاعته مد البحر

ثم نأتي لشاطئ الذي يبدو هادئاً تماماً على السطح ، لكن هناك العديد من الحيوانات التي تعيش مدفونة بالرمل، ولا تظهر على سطح الرمل إلى لتتغذى وقت مجئ المد. ومن هذه الحيوانات : الكوكل  ( وهو حيوان من الرخويات ذو صدفتين على هيئة قلب ) أو سمك القريدس ، أو سمك السرطان ، أو نجمة البحر …. إلخ

كيف تعريف : هل هناك حيوانات تعيش تحت رمال الشاطئ؟

هناك علامة اكيدة على وجود حيوانات تعيش تحت رمال الشاطئ وهي : وجود ديدان حلقية (تستخدم طعماً في صيد السمك ) على رمال الشاطئ

وعلى شاطئ الطمى تعيش حيوانات تحت سطحه وفوقه أيضاً مختبئة بين ثنايا قطع الأحجار المتناثرة ، أو تكومت الطمى التي تصنعها موجات المد

وهكذا نجد الشاطئ الذي نهرع إليه في إجازة صيف بحثاً  عن الهدوء يعج بالحياة سواء بالحيونات المختبئة أو الطيور التي تجد طعامها من هذه الحيوانات أو الأسماك وقت ظهورها بجوار الشاطئ

.كل ذلك في هدوء لا يحرمنا متعة إجازة في صيف على شاطئ

وقد تتأمل في غروب يوم على الشاطئ وترى أنك الوحيد بين مخلوقات الأرض الذي يتمتع بهذه البقعة من الكون ، وخالق الكون يسيره….ا

“عظيمة وعجيبة هي أعمال الله “

“أباركك مباركة و أكثر نسلك تكثيراً كنجم السماء وكالرمل الذي على شاطئ البحر“