طوبى لنا إن حفظنا كلام الرب متوقعين مجيء سيدنا محتفظين بحالة انتظارنا لتحقيق هدا الرجاء المبارك .
لانه متى توصل الشيطان لأخذ أبصارنا عن هذا الترقب , فلا شك أنه يسلبنا الفرح والإكليل .
أما إذا كان لنا إيمان يلمع بهذا الرجاء تكون لنا القوة الروحية التي بها نستطيع أن نواجه ظروف البرية .
ونرى في مثل العذارئ الحكيمات اللاتي يمتلكن الزيت الزيت في أنيتهن , أنهم ليس كالجاهلات اللاتي كن مشغولات بأشياء أخرى مكتفيات فقط بالشركة الخارجية مع العذارى الحكيمات , وبالمصابيح الفارغة من الزيت , واأسفاه أنه بدون زيت لم يستطعن الجاهلات حفظ مصابيحهن مضاءة للعريس عند مجيئه .
أما الحكيمات فكن جاهزات أن يستقبلن العريس , – جاء العريس والمستعدات دخلن معه الى الغرس وأغلق الباب – متى 10:25
ونحن يجب أن لايبرح الصوت –هوذا العريس مقبل – أذاننا .
ولذلك فالمشغولية بالظروف الضيفة المحيطة بنا أمر لايعود علينا منه أية فائدة , بل إذا جعلنا الرب ومجيئه أمام أعيننا , لابد أن نتأيد بقوة هذا الرجاء غير عاثرين الى لحظة مجيئه .