تأملات القراء

المحبة في المسيح

.بدءاً بمرحباً: وهي كلمة أصلها أرامي أي إله محبة

.خلق الله آدم وحواء بمحبة حيث كان يجتمع بهما كل يوم للأفكار وصداقة ، قد كان معلماً

بعد خطيئة آدم وحواء بذل الله يسوع لكي لا يهلك من آمن به. قاس الألم ولإهانات ، حيث صلب ليس من أجل فئة من الناس بل للجميع ، هذه هي المحبة الأبدية .((نحن نحبه لأنه هو أحبنا أولاً )) يوحنا ٩:٤

فمن كثر خطايانا نعتقد أنا الله لن يسامحنا حتى نعمل ونجتهد طول حياتنا بلا فائدة ، فالخطية الأولى ما زالت تتبعنا في الدنيا لذلك نرى أناس لم يعرفوا الفرح والسعادة في حياتهم ، فكيف هذا ونحن حدقة عين الرب. (احفظني متل حدقة العين بظل

جناحيك استرني ) المزامير١٧:٨

الله يحبنا وحتى الخطاة الذين في الأرض، فهو يشرق الشمس من أجلنا وأجلهم ويرزق الجميع فهو إله أبدي فإن لم تؤمن أن الله يحبك لن تستطيع أن تكون لك علاقة مع الله خالقك فهي أساس الإيمان والحرية من الخطية بلا خوف. هناك من يعتقد أن الله سيحبه ويغفر له بفعل طقوس معينة أو بكثر الصلاة والصوم وهناك من لا يقبل ذاته بكثر اخطائه يستسلم فلا هناك جدوى من فعل طقوس يومية . الله لا يحتاج لا هذا ولا ذاك . الله يحبك وقد ميز وفرد كل واحد منا ((ولكن لله بين محبته لنا لأنه ونحن بعد خطاة مات المسيح لأجلنا)) يريد أن تقبل محبته لك. (الله محبة ومن يثبت في المحبة يثبت في الله والله فيه )يوحنا ١٦:٤.

كل منا له فراغ بداخله ، لن يستطيع أن يملأه لا شهوة أو رغبة بل بمحبة الرب الإله ، عندما يشرق الشمس يقول لنا (صباح الخير ،أنا أحبك)، وأنت هل عبرت له عن حبك يوماً :

يا إلهي السماوي ، لقد أخطأت وأسئلك أن تغفر للأجل خاطر دم يسوع المسيح

هأنا اتقدم إليك بقلب مخلص أطلب منك أن تغفر لي، فانت إلهي معطنى الحياة ، غفراناً اعطني لأخبر بعجائبك ، لأعلن عن حبك وأمجد اسمك

معظم ناس يقضوا أوقاتهم في ارضاء الله بأعماله للحصول على الإيمان و الثقة ، لكن الإيمان ينبع من القلب ، تحصل عليه من علاقتك ومحبتك مع الله ، فسلوكك مع الأخر ومع نفسك نابع من ايمانك بعلاقتك مع الله

أما بالنسبة له أنك تسكن في قلبه ، لا يستطيع أحد في العالم أن يحبك مثله هو سيعطيك أناس اخرين ليحبونك وتحبهم ، سيكون أباك إن لم يكن لك أب سيكون صديقك إن لم يكن لك صديق ، فهو خالقك ويمنحك إحتياجاتك لكن إن لم تؤمن أنه سيمنحك ما تطلب لن تنال

كيف تحب الله وتكره أخاك؟

فمن وصايا الرب محبة الأخر : ((المحبة الكاملة تطرح الخوف إلى الخارج لأن الخوف له عذاب وأما من خاف لم يتكمل في المحبة )) يوحنا ١٨:٤

بمحبة الله ستتحرر لأن الاهك لن يدينك ، إبليس هو الذي يدينك. فالله يرشدك لطريقه

احرص على نشر المحبة من حولك ، فالله يستخدمك للقيام بعمل لا يستطيع أي شخص أخر القيام به غيرك أو يحل محلك ادعي الله أن يريك السبيل ، الطريق وحبه لك


 

المحبة في المسيح
المحبة في المسيح
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
× كيف لي ان اساعدك ؟