تأملات القراء

قسوة الحياة في الصحراء

.!برغم قسوة الحياة في الصحراء هناك : نباتات تنمو ، و تتكاثر ، وتخدم ، وتعمر

حين يهطل المطر فتنبثق شامخة : وتزيد نماء ، وتختزن بعضاً منه لأيام الحرمان ، وحين يندر الماء : تعلمت : أن تكتفي بما عندها ! . وتعلمت كيف تعيش على القليل ؟

تضحي بأوراقها ، وتلتفت حول نفسها ، تخفض معدل نموها برغم أن بعضها يعيش مئاتي عام ! . تصوم ، فتبدو سيقانها ذابلة إلى درجة الموت لكنها تظل قادرة على العطاء ! . تلونت هاماتها بمختلف ألوان الأزهار !. تعطى عصارة لظامئ عابر من البشر ، وقد يكون له فيها دواء

الأكورديون الحي : إنه صبار ساجواروالعملاق الذي ينمو في الصحراء ، ويرتفع (برغم قسوة الحياة) إلى ١٥ متراً ، إنه ينتفخ ليختزن الماء حين تمطر السماء ، ثم يستهلك رصيده ، وينكمش تدريجياً حتى تأتي الأمطار مرة أخرى ولئلا يفقد رصيده هذا قبل الأوان فإنه يغلق مسامه نهاراً ، ويفتحها فيتغلب بذلك على حرارة الشمس

صبار رأس العجوز: إنه يحتمي من شمس الصحراء الحارقة بغطاء من الشعر الأبيض الكثيف ! ، وغيره يحمي نفسه بطبقة من الشمع

البرميل الأخضر : إنه الصبار يشبه البرميل الأخضر المزين بيلأشوك ، وهو يختزن في جوفه عدة لتراتمن الماء الذي يكفيه على مدار السنة

وسادة الدبابيس : ساقه تشبه مجموعة متلاصقة من الوسائد التي يضع فيها الخياط الدبابيسوهذه الساق الخضراء المفلطحة تنوب عن الأوراق في صنع الطعام ،فنبات الصحراء ليس له ورق حتى لا يفقد رطوبته

يا الله ما أعظم وأجمل أعمالك” 

قسوة الحياة في الصحراء
قسوة الحياة في الصحراء
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
× كيف لي ان اساعدك ؟