ايها الحبيب اد قادك الرب لامر معين تفعله فبكل تاكيد سيهبك الفرص المناسبة والوقت الكافي والقدرات الروحية والبدنية والمادية اللازمة لاتمامه , بل وسيرسل لك الاشخاص الدين تحتاجهم لمساعدتك…كما سيتحكم في الاحداث الكبيرة والصغيرة على حد سواء من اجل انجاحك …وعندما ترى هدا يحدث تزداد يقينا انك سائر في مشيئته….
ايها الحبيب , ليس معنى هدا ان غياب الصعوبات يعني انك تسير في مشيئة الله وان وجودها دليل انك خرجت عن مشيئته….كلا , الدليل على انك تسير في مشيئته فهو ان ترى يده العظيمة وهي تعمل بوضوح وسط هده الصعاب لتزيل العوائق ولتسدد كل احتياجاتك …فحينما تسير في مشيئته ستحدث امور لا يمكن ان تنسبها الى يد بشرية …وستندهش من تتابع الاحداث بترتيب واحكام لانجاح طريقك برغم كل شئ….تامل معي هده الكلمات التي قالها الرب يسوع لتلاميده الاثنى عشر : حين ارسلتكم بلا كيس ولا مزود ولا احدية هل اعوزكم شئ , فقالو لا . الانجيل لوقا الاصحاح 22 العدد 35
