بريدك اليومي

الوزنة الواحدة

” واما الآن فقد وضع الله الاعضاء كل واحد منها في الجسد كما اراد.” رسالة بولس الرسول الاولى الى اهل كورنثوس 18:12

أخبرني أي عضو هو الأفضل القدم أم اليد ؟

 إنك عندما تبدأ التفكير في ذالك سوف لا تجد سببا يدعو للمقارنة بينهما فوظيفة كل منهما في الجسم البشري مختلفة تماما وكل منهما له احتياج مساوي للآخر

ومع ذالك فالكثيرون يقللون من شأن دعوة الله لهم , ولأنهم لا يقدرون أن يكونوا ذلك العضو الذي يعجبون به , فهم يحجمون تماما عن أخذ المكان الذي أراده الله لهم

هذا هو نفس الموقف الذي وصفه الرب يسوع في مثل العبيد والوزنات

 متى 25 العدد 30.14 ” 14 وكانما انسان مسافر دعا عبيده وسلمهم امواله. 15 فاعطى واحدا خمس وزنات واخر وزنتين واخر وزنة.كل واحد على قدر طاقته.وسافر للوقت. 16 فمضى الذي اخذ الخمس وزنات وتاجر بها فربح خمس وزنات اخر. 17 وهكذا الذي اخذ الوزنتين ربح ايضا وزنتين اخريين. 18 واما الذي اخذ الوزنة فمضى وحفر في الارض واخفى فضة سيده. 19 وبعد زمان طويل اتى سيد اولئك العبيد وحاسبهم. 20 فجاء الذي اخذ الخمس وزنات وقدم خمس وزنات اخر قائلا يا سيد خمس وزنات سلمتني.هوذا خمس وزنات اخر ربحتها فوقها. 21 فقال له سيده نعما ايها العبد الصالح والامين كنت امينا في القليل فاقيمك على الكثير.ادخل الى فرح سيدك. 22 ثم جاء الذي اخذ الوزنتين وقال يا سيد وزنتين سلمتني.هوذا وزنتان اخريان ربحتهما فوقهما. 23 قال له سيده نعما ايها العبد الصالح والامين.كنت امينا في القليل فاقيمك على الكثير.ادخل الى فرح سيدك. 24 ثم جاء ايضا الذي اخذ الوزنة الواحدة وقال.يا سيد عرفت انك انسان قاس تحصد حيث لم تزرع وتجمع حيث لم تبذر. 25 فخفت ومضيت واخفيت وزنتك في الارض.هوذا الذي لك. 26 فاجاب سيده وقال له ايها العبد الشرير والكسلان عرفت اني احصد حيث لم ازرع واجمع من حيث لم ابذر. 27 فكان ينبغي ان تضع فضتي عند الصيارفة.فعند مجيئي كنت اخذ الذي لي مع ربا. 28 فخذوا منه الوزنة واعطوها للذي له العشر وزنات. 29 لان كل من له يعطى فيزداد ومن ليس له فالذي عنده يؤخذ منه. 30 والعبد البطال اطرحوه الى الظلمة الخارجية.هناك يكون البكاء وصرير الاسنان”

كان التركيز كله في هذا المثل على الذي له الوزنة الواحدة لأنه كان معرضا لخطر دفن وزنته الواحدة , لأنه قال لنفسه مادمت لا أستطيع أن أحتل مكانا بارزا فما الذي يهم إذا ما كنت أحتل أي مكان على الإطلاق؟

 ولكن بكل تأكيد كان مكانه مهما , لأن هذا المثل يعلمنا بأنه إذا كان ممكنا للوزنتين أن تصبحا أربع وزنات , فإنه يمكن أيضا للوزنة الواحدة أن تصبح وزنتين , فبالعمل والنشاط يمكننا أن نكتشف الحياة

إن حياة الكنيسة معاقة وفقيرة بسبب تراجع الأعضاء الذين لهم الوزنة الواحدة

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
× كيف لي ان اساعدك ؟