ان قسوة القلب لها اتجاهان : قسوة نحو الله , وقسوة نحو الناس
القسوة نحو الله , هي الرفض المستمر لله وعدم الانجداب نحو احسانات الله ومحبته التي يظهرها لنا
اما القسوة نحو الناس , فتتمثل مجملا في الكلمة القاسية , والنظرة القاسية , والعقوبة القاسية والتوبيخ القاسي ….
والانسان الخاطئ يقع في الامرين معا وبتالي يسقط في شباك عدو الخير , لان القساوة هي حرب شيطانية , ومن يتصف بها يشابه الشيطان في صفاته , فالقسوة ليست من صفات الله , بل الله رحيم باستمرار , وشفوق على الكل…فالقلب الطيب قريب من الله , انه مثل عجينة لينة في يد الله , يشكلها مثلما يشاء , بعكس الاشرار الدين لهم قلوب صخرية صلبة قاسية , لاتخضع لعمل الله فيها ولا تستجيب ولا تتشكل
الانسان الحساس دموعه قريبة , اما القاسي , فيندر ان تبتل عيناه , مكتوب في انجيل متى الاصحاح 5 العدد 7 : طوبى للرحماء فانهم يرحمون
