أميري … لك هباتي

لم يتوقف عطائي عند منحك هبة الحياة الابدية. في داخلك مفاجأة خارقة- هدية لم تُفتح بعد…. وانت مَن سيفتحها.
اجل ها هي هناك. انها مخبأة خلف احلامك بانتظار من يسعى نحوها. لقد ابتلعتك المشغوليات اليومية واغرقك الشعور بخيبة الامل. دعني اساعدك تزيل الغبار لتتمكن من فتح هديتك. تجدها في ذاك المكان من حياتك حيث ينبع الفرح فيّاضًا, حيث روحك تشتاق ان تكون, حيث نحب يداك ان تعملان.
لكن هذه الهدية ليست لك لوحدك. لقد باركتك لتكون بركة للغير. حين تجد عطيتك, سآخذها واضاعفها اكثر جدا مما تتخيل. لذا اسألني وسأعاونك لتفتح هديتك كيما تعطيها للعالم- لا لتتفاخر بل لتبارك.
مع محبتي,
ملكك ومانحك كل عطية جيدة وكاملة
“لقد بارك الله كل واحد منكم بموهبة رائعة ليخدم بها الآخرين. لذا احسنوا استخدام مواهبكم.”(1بطرس4: 10)