إن العريس ات عما قريب , وقريبا جدا لأن كل من حولنا ينادي – هوذا العريس مقبل فأخرجن للقائه – ومتى جاء العريس فسيغلق الباب وتنتهي الفرصة , ثم تبدأ الضربات المريعة المذكورة في سفر الرؤيا , واحد وعشرون ضربة مرعبة يهون الموت بجوارها , وتقضي على البقية الباقية من المسيحين بالاسم , فيا للهول
أيها القارئ العزيز – أرجوك أن تتدارك الأمر من الأن – الان .
لاتؤجل لماذا تهمل ؟ وهل المسألة حياتك الأبدية مسألة هينة بهذا المقدار حتى تهمل شأنها ؟ وماهي قيمة الأشياء التي تشغلك عنها الأن بإزائها – لانه ماذا ينتفع الانسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه ؟ أو ماذا يعطي الانسان فداء عن نفسه ؟ – متى 12 –62
سوف يقدم المسيح غير المؤمنين في اليوم الاخير للدينونة والعذاب الابدي في نار لاتطفأ ودود لايموت , يوم أن يجلس على العرش العظيم الأبيض , ومن وجهه ستهرب الارض والسماء , ولن يوجد لهما موضع .
