اختلط الخوف والفزع والنكران لما اختطف من يدي كتاب الحياة , داخل الفصل الدراسي , لقد هددتني الاستادة , بابلاغ الادارة و استدعاء اولياء امري
توسلت اليها , والدموع على خدي , انه فقط حب الاستطلاع و المعرفة , لاعلاقة لي بالموضوع انا لست نصرانية , ارجوك …
موقف عصيب لتلميدة , تطلع على كتاب جيب لايحمل اي تهديد لسلامة اي شخص , تتحول الى مجرمة , ارتكبت جرم خطير لا يغتفر
حصلت على كتاب الحياة لما كنت اكتب الاشعار و التاملات و الخواطر , وارسلها عبر الاثير , لبرنامج الضوء الاخضر , وكنت بالمقابل اتوصل برسائل تشجيع , ورسائل التعارف , وفي يوم من الايام , توصلت بكتاب اخضر , كتاب الحياة , الانجيل
الايام يداولها الله بين الناس , ولله طرق وازمنة مختلفة يخاطب فيها الناس , التلميدة , تصبح طالبة جامعية , والطالبة الجامعية تصبح اطار تربوي في التعليم الاساسي , لتفيض بالمحبة التي اعطاها الله لكل اطفال وتلاميد المؤسسة , نصلي لرب ان تكون هده دعوتها من الرب لتشهد له فهو القائل دعو الاطفال ياتون الي
وانا اتصفح مواقع الويب على الانترنيت , دخلت على البالتوك , المفاجاة غرفة لمغاربة قبلوا المسيح في حياتهم , لكن للاسف لم تطفئ عطشي , واصلت البحث لاجد غرفة مصبوغة بالحروف اللاتينية كتب عليها مسيحي الشرق .
اخدت المايك وكان اول تدخل وسؤال لمشرفي الغرفة , من يكون و مادا تقولون عن النبي عيسى عليه الصلاة و السلام , كان رد فعل من احد مشرفي الغرفة غير متوقع , لقد صدني بالقوة وعنف شديد, لا تقولي عيسى عليه الصلاة و السلام , من قال لك المسيح هو عيسى
نشكر الله ان الادمين كان موجود , فتدخل فاتح قلبه لكل الاسئلة و الاستفسارات التي كانت على قلبي , فمعرفتي بكتاب الانجيل تظل متواضعة جدا , رغم دراستي للايمان المسيحي عبر المراسلة بمالطا
من هنا كانت البداية مع الرب , كل يوم ابحث وافتح قلبي لرب ان يلمس حياتي ويعطيني سؤل قلبي ,وان اعرف شخصه , واحيا في سلامه الدي يفوق كل سلام
طمعا في فيض محبته وغناه , كان ينتابوني اشتياق لمشاركة كلمة الله ومحبته اخوتي بالمغرب , ولقد استجاب الرب لشتياقي , فقط همست ببعض الكلمات على شات الموقع حب المغرب , فادا بدراع الرب تلتف لتضمني لاخوتي بعائلة الرب , بسرعة وبغنى , فاشكرك يالله على نعمتك الغنية فلول النعمة لما كان لنا ايمان ولا رجاء , وصلاتي ان يتمم الرب عمله الصالح في حياتي ويعطيني سلام
