بريدك اليومي

ما أجوَدَهُ وما أجمَلَهُ!

تَارِكًا لَنَا مِثَالاً لِكَيْ تَتَّبِعُوا خُطُواتِهِ ( 1بطرس 2: 21 ) 

* نقرأ في التاريخ عن أُناس أقوياء أسسوا إمبراطوريات بالقوة، مثل نابليون بونابرت وشارلمان والقياصرة وغيرهم، أما الرب يسوع فقد أسس شعبًا خاصًا له، لا بقوة السيف، بل بالمحبة التي جذبت وأسَرَت قلوب الجميع.

* شخصيات عظيمة تُخلَّد ذكراها بإقامة أضرحة لها، أما قبر الرب يسوع فهو فارغ ليشهد عن عظمة شخصه، لأنه انتصر على الموت وعلى إبليس وكل قوات الشر.

* الناس يسعون لتغيير المجتمع ولكن بدون نجاح، أما الرب يسوع فهو يُغيِّر القلوب. إن تغيير المجتمع لا يأتي إلا بتغيير الإنسان من الداخل، وصيرورته إنسانًا جديدًا. وهذه المعجزة لا يستطيع أحد أن يعملها إلا الرب يسوع المسيح.

* الناس يجرون من قارة إلى أخري للترويج لأفكارهم، أما الرب يسوع فهو لم يترك أرضه أبدًا. ولقد وصلت بشارة الإنجيل إلى كل مكان في العالم بوسائل مسموعة ومرئية تتميمًا لقول الرب: «اذهبوا إلى العالم أجمع، واكرزوا بالإنجيل للخليقة كلها» ( مر 16: 15 ).

* الناس يتركون وراءهم أعمالاً عظيمة حتى لا تُنسى أسماؤهم، أما الرب يسوع فقد أسس بيتًا روحيًا غير منظور للعين البشرية، هذا البيت يعكس مجده من خلال خضوع عائلة الله للمسيح.

* عندما كان يصنع المعجزات الخارقة كان يُوصي ألا يُخبروا الناس بما فعل. إنه الخادم المثالي الذي ما كان يبحث عن مجد أرضي زائل، أو شهرة عالمية فانية، بل كان يهمه أولاً مجد الله، وأعماله هي التي تُظهره وتشهد له.

* الناس يُكومون الثروات، أما الرب يسوع فلم يمتلك أية أموال مادية. إنه ما كان يحمل عُمْلَة؛ كان رجل الاتكال الكامل على الله في كل مراحل حياته «فإنكم تعرفون نعمة ربنا يسوع المسيح، أنه من أجلكم افتقر وهو غني، لكي تستغنوا أنتم بفقرهِ» ( 2كو 8: 9 ).

* جموع كثيرة تُحيط بمشاهير العالم، أما الرب يسوع فكان يدعو المساكين والمطرودين والمنبوذين وأصحاب الطبقات الدنيّا، اسمعه يقول: «إلى هذا أنظر: إلى المسكين والمنسحق الروح والمرتعد من كلامي» ( إش 66: 2 ).

حدِّثوني كيف يسمو فوقَ كلِّ الكائناتْ
كيف يمتازُ ويعلو شامخًا ربُّ الحياةِ
حدِّثوني عن يسوعَ

أفرايم فخري

 

ما أجوَدَهُ وما أجمَلَهُ!
ما أجوَدَهُ وما أجمَلَهُ!
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
× كيف لي ان اساعدك ؟