قصص وعبر

“ستيـلا” تغـرق

فإذ قد تبررنا بالإيمان لنا سلام مع الله” (رومية 1:5).

مر الشتاء العاصف الجليدي بزمهريره القاسي وجاء أوان إجازة عيد القيامة وحلت الأماني المهللة على أجنحة الربيع المبكر في صدور مئتي رجل وامرأة وطفل أقلعوا في السفينة “ستيلا” من ميناء “سوثامبتون” في ابريل سنة 1899 وهم ينتظرون أن يرسوا بعد سويعات على أرض مدينتهم “جرسي”.

وكان الجو صحو والبحر هادئًا، وكانت الرحلة بادية التوفيق. على أن الحال انقلب فجأة فخيم ضباب كثيف بحيث كانت السفينة تمخر في الظلام. وبدلاً من أن يخفف القبطان من سرعة الباخرة، فإنه ارتكانًا على ما له من اختبار طويل في قيادة السفن وخوفًا من الوصول متأخرًا إلى الميناء – أدار مفتاح البخار إلى آخره، وانطلقت “ستيلا” بأقصى سرعتها. وكانت النتيجة أن اصطدمت بالصخور الصوانية على بعد ثمانية أميال من الشاطئ. وبعد اثنتي عشرة دقيقة غاصت تمامًا فطوتها مياه المحيط الكبير!!

ستيـلا تغـرق
ستيـلا تغـرق

 

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
× كيف لي ان اساعدك ؟