ضريح سيدي عبد الرحمان

كنت واقفا بالطابق العلوي لموروكو مول بالدار البيضاء , أنظر واتأمل لأول مرة من الشرفة العلوية المطلة على البحر وعلى صخرة صغيرة لضريح سيدي عبد الرحمان , شفيع مدينة البيضاء ورمزها…كان سيدي عبد الرحمان الفقيه والوالي الصالح المحبوب جدا على قلب أهل ساكنة البيضاوية , وقد مات مند سنين …فأصبح معبود الناس هناك ! كان الحجاج يأتون من كل أنحاء المدينة لكي يزوروا الضريح وكانوا يطلبون منه سؤل قلوبهم , ويقدمون له عطاياهم …وكان البعض الاخر يشعل له الشموع…فكان البعض يقدسونه ويمجدونه كأنه هو الله …ولكن للأسف الشديد أن أهل مدينته هم الدين الفوا كل تلك القصص بتقديم كل دلك التقدير والاهتمام بتلك الطريقة القريبة من العبادة التي لاتليق إلا بالرب المجد وملك الملوك يسوع المسيح وحده .
أيها الحبيب قد يستحق إنسان التقدير من قلبنا ولكن للرب يسوع وحده يليق السجود والعبادة …إن الرب يسوع المسيح هو ابن الله الوحيد , وهو الدي مات من أجل خطايانا , وأقيم من أجل تبريرنا , وسيأتي ثانية بقوة ومجد كثير ليأخدنا اليه …فله وحده يليق التسبيح والسجود والعبادة , وليس لغيره.

الدي أحبنا , وقد غسلنا من خطايانا بدمه…له المجد والسلطان الى أبد الابدين , أمين . رؤيا الاصحاح 1 العدد 5 و 6