تدكر أيها الحبيب انه عندما سقط الانسان في العصيان , وابتدأ يتألم من جراء الخطيئة , كان الله يكلمه ويذكره دائما بمعنى وجوده على هذه الأرض …أعطى رجاء لأدم وحواء , عندما وعدهما بمخلص سيسحق رأس الشيطان …وعزى شعبه بواسطة نبؤات عديدة في الكتاب المقدس عن مجيء المخلص …أقام المسيح من الأموات , بعد موته عن خطايا العالم …واليوم نرى روحه القدوس , يعزينا ويرسخ الرجاء في قلوبنا …
أسئلك أيها الحبيب , هل تشعر بفراغ في حياتك ؟ هل تفتش عن غرض أو ضالة منشودة عندك ؟ ثق بالرب يسوع المسيح , واتخده كمخلصك الشخصي…وأن كنت مسيحي وعندك نفس هذا الشعور , فما عليك إلا أن تسلم زمام الامور في حياتك للرب يسوع , فيولد فيك الرجاء من جديد .
تقول كلمة الله : لأنك أنت رجائي ياسيدي الرب , متكلي مند صباي . مزمور 81 العدد 5