أيها الحبيب , انه من السهل جدا أن تكون عظيما في خدمة الرب , ولكنه من الصعب جدا ان تكون صغيرا ….يحكى أنه كان فتى متخلف عقليا يأتي في كل مساء خلال سلسلة العبادة ويشترك في جوقة الترانيم بالكنيسة …الأمر المدهش في الفتى , انه لم يفوت ولا اجتماع , ولا يترك الاجتماع إلا بعدما يصافح الجميع بما فيهم الراعي شخصيا , في بعض الاحيان كان الراعي يخجل من الالتصاق به , وكان يتمنى لو تركه وشانه …في إحدى الليالي , أتى رجل الى الراعي وقال له: أشكرك ياسيدي من أجل محبتك لابني , صحيح هو متخلف عقليا ولكن لا يوجد شيء يفرحه وينعشه في حياته كالغناء في جوقة الترانيم , إنه عمل بجد لكي يؤدي دوره في جوقة , وبسبب جهده هدا ومثابرته انا زوزجتي واولادنا الخمسة اتينا لمشاهدته , وفي الليلة داتها قبلنا المسيح كمخلصنا الشخصي , وفي الليلة الماضية بالدات امن جده البالغ من العمر 85 سنة , والدي كان ملحدا طوال حياته , وقبل المسيح مخلصا لحياته , واليوم جدته قبلت المسيح , ونحن الان جميعنا كعائلة اصبحنا ملك للمسيح , والفضل يعود الى ابننا وامانته لخدمته الموسيقية
أيها الحبيب ان كنت تعتبر نفسك ضعيفا , او غير مؤهل لخدمة الرب , اتعظ , فان الله يريد مثل هدا الشخص ويفتش عنه , لانه وبحسب كلمته المباركة اختار الضعفاء عن سابق قصد , اد من خلالهم ايضا يستطيع ان يكمل الخدمة التي ابتدأها إختار الله جهال العالم ليخزي الحكماء , واختار الله ضعفاء العالم ليخزي الاقوياء . كورنثوس الاولى 1 العدد 28
