انا الفخاري الاعظم وانت الطين. اعلم ان رغبتك هي ان اشكّلك واستخدمك. لهذا خلقتك كيما تكوني اناء للكرامة. اود ام املأك بمحبتي ورجائي وبركاتي واسكبك لكي تروي عالما ظمآنا. سأستخدمك حتى لو كنت تشعرين بالانكسار والفراغ احيانا فالمهم هو ان تستسلمي بين يدي.
لقد اخترتك اذ ادركت انكسارك وعجزك وقدمت لي كل ما قد تحطم من حياتك. لن يتحول احد الى اناء للكرامة وهو معتد بنفسه متباهيا فائضا بالكبرياء وعزة النفس الزائفة. لا تخافي من ان تفرغي نفسك من كل ما يُعتبر قيّما ومهما وتدعيني املأك بما لا يُقدّر بثمن. اسمحي لي ان امسك بك واملأك وافيض فيك بركات لا تعد ولا تحصى فتختبري فرحا غير عادي واستخدمك اناء للكرامة في ملكوتي.
مع محبتي,
ملكك وخالقك
“فإن طهر احد نفسه من هذه الامور يكون اناء للكرامة مقدسا نافعا للسيد مستعدا لكل عمل صالح.” (2تيموثاوس2: 21)
