اسمي ماجدولين في الخمسينات من العمر مقيمة مابين المغرب وأوربا ، حياتي كانت دون التفكير في الله ، ولست رافضة بأن هناك اله ممسك وضابط هدا الكون .
لايمكن للعقل السليم قبول شريعة تحط وتنقص من شأن المرأة عقلا وجسدا ؟
القول أن المرأة حطب جهنم ! نصف أهل النار من النساء ! .
من الأفضل لي أن أتجاهل هده الشريعة ، وأن اصنع لي اله محب غير ديان ، لا أريد أن أكون معهم لا في هده النار ولا في هده الجنة .
بدايات تفكيري في المسيحية وقبولي للمسيح ، كانت بسبب تساؤلات تراودني في خلوتي ، ما هو مصيري بعد الموت ؟ في أي مقابر سأدفن أنا ؟
لهدا أنا لم أتردد لما طلبت مني أختي أن أرافقها للكنيسة ، سمعت لترانيم وصلوات المؤمنين وحضرت للوعظ….عندي خروجي من الكنيسة أخذت فيلم يسوع المسيح معي للبيت ووضعته في الدرج .
لقد مرت أيام ، وفي أحد الليالي افتكرته وشاهدت الفيلم المسيح بالكامل ، تأثرت كثيرا وبكيت وصليت ونمت ، وفي الصباح توصلت بمكالمة هاتفية من أحدى الأخوات بالكنيسة ، تسأل عن أحوالي ، وتقترح أن كنت أحب أن أستضيفهم عندي في البيت لدراسة كتاب الإنجيل.
ليس صدفة ولكن هي خطة من الرب ليتمجد اسمه وسط شعبه ، لقد سمعت ورأيت صلوات وتشفعات المؤمنين وسط كنيسته ، المقعد يمشي ، و الأبكم يتكلم ، و الأخرس يسمع ، والمريض يشفى .
هدا هو الله المحب الذي اخذ صورة إنسان في شخص يسوع المسيح ، حتى يخلص كل من يؤمن به ويحل عليه روح القدوس الذي يعطينا كل قوة وفرح ، ونعمل الأعمال التي يعملها وأكثر.

اسمي ماجدولين وأحب يسوع