1- كل “ابن آدم” يرث طبيعة آدم الخاطئة, فالانسان يخطىء لأن طبيعته خاطئة.
(رومية7: 15-18) “انا لا افهم تصرفاتي لأني لا اعمل ما اريده بل ما اكرهه,.. لكن في الحقيقة لست انا الذي اعمل تلك الاعمال بل الخطية الساكنة فيّ. انا اعلم انه لا يوجد فيّ شيء صالح, اقصد في طبيعتي الدنيوية, لأني اريد ان اعمل الخير لكني غير قادر ان اعمله.”
2- هل من أي بشر لا يخطىء وليس فيه طبيعة خاطئة؟
(رومية5: 12) “ان الخطيئة جاءت الى العالم عن طريق انسان واحد, وجلبت معها الموت. لهذا يموت كل الناس لأنهم اخطأوا كلهم.”
3- ان رسل وانبياء العهد القديم بينوا لنا ما يريده الله منا لكنهم انفسهم اخطأوا واشاروا الى اليوم الذي فيه سيكتب الله شريعته في قلوبنا التغيير سيكون في الطبيعة الداخلية.
(ارميا31: 33) “هذا هو العهد الذي اعمله مع شعبي… اضع شريعتي في فكرهم واكتبها في قلبهم واكون إلههم وهم يكونون شعبي.”
4- آدم الاول ميت روحيا أي منفصل عن الله بعد سقوطه وطرده من الجنة (وكذلك كل سلالته)
الحل – آدم الاخير:
1- بما ان سلالة آدم الاول ساقطة, ابتدأ الله سلالة جديدة: “صار آدم الاول كائنا حيا, اما آدم الاخير فصار روحا يمنح الحياة. لاحظوا ان الروحي لا يأتي اولا بل المادي ثم بعده الروحي.” (1كورنثوس15: 45-46)
2- لكي يبدأ الله سلالة جديدة يجب ان يكون “آدم اخير” (ليس آدم ثاني او ثالث او رابع…) غير مولود من اب بشري بل يأتي مباشرة من الله وهو “الرب يسوع”
“فقالت مريم للملاك كيف يكون هذا وانا لست اعرف رجلا؟ فأجاب الملاك وقال لها: الروح القدس يحل عليك وقوة العلي تظللك…” (لوقا1: 34-35)
“فالانسان الاول جاء من الارض من التراب, والانسان الثاني جاء من السماء..” (1كورنثوس15: 47)
ماذا يحدث حين نصبح من سلالة آدم الاخير:
1- نموت عن آدم الاول ونقوم لنحيا مع آدم الاخير:
(1كورنثوس15: 21-22) “لأنه بما ان الموت جاء بواسطة انسان فإن القيامة من الموت ايضا تأتي بواسطة انسان, فكما ان كل الناس يموتون لنهم ينتمون الى آدم كذلك كل الذين ينتمون للمسيح سيقومون الى الحياة.”
2- نصبح ابرارا وصالحين عند الله:
(رومية5: 19) “كما انه بمعصية انسان واحد صار كل البشر مذنبين كذلك بطاعة انسان واحد يمكن لكل البشر ان يعتبروا ابرار أي صالحين عند الله.”
3- تتغير طبيعتنا :
(2كورنثوس5: 17) “إن كان واحد ينتمي للمسيح فهو خليقة جديدة, راح القديم وجاء الجديد.”
4-الانسان يمكن ان يكون في احدى هاتين الحالتين فقط:
