أيها الحبيب , هل تواجه تحديات في هده الحياة ؟ هل قلبك مفعم بالهموم ؟ هل وصلتك أخبار مشوشة ؟ هل مستقبلك غير واضح أمامك ؟
دع خوفك يقودك الى الرب…وسلم أمرك ونفسك لعنايته الفائقة …ثق به لأنه يحافظ على العهد , ويحفظ وعوده…إتكل عليه وعلى أمانته…فتستطيع أن تحول الخوف الهدام الى خوف صحي .
لهدا أنصحك أيها الحبيب , عندما يقسي وتشتد تجارب العدو , أطلب الرب .
فعندما كان دواد محتجزا عند الفلسيطنيين خاف جدا وارتعب , وبإيحاء من روح القدس كتب هدا المزمور , قائلا فيه , قائلا – في يوم خوفي أنا عليك أتكل – . مزمور 52 العدد 2