أيها الحبيب إعلم بأنه عندما يغفر لنا الله خطايانا , فإنه لا يعود يذكرها فيما بعد, هدا لا يعني ان الله لا يتغاضى عن خطايانا , او أنه ينظر اليها باستخفاف..بل علينا أن نعترف بذنوبنا , ونرجع اليه بتوبة صحيحة , وحينئد يكون الله مستعدا لمسامحتنا والصفح عن أثامنا , على أساس ماعمله الرب يسوع المسيح عنا على عود الصليب …والامر هدا يتعلق بقبولنا له
ساحكي لكم حكاية لتوضيح …سمعت عن طفل بينما كان على فراشه يقول لأمه , إني اريد ان اصلي هدا المساء بمفردي , فأرجوك أن تدهبي عني وتتركيني لوحدي الان , سألته والدته عن السبب قائلة , هل هناك شيء تخفيه عني يأبني العزيز , أجاب الطفل , كلا ياأمي , ولكن إن صليت أمامك فقد توبخيني , ولكن إن صليت لوحدي فالله سيسامحني وينسى الأمر
لقد أدرك ذلك الصبي أيها الحبيب , أن إحدى أغظم فوائد الخلاص , الا وهي حقيقة مغفرة خطاياه…فالكتاب المقدس يشير الى أن السيد المسيح لنا الفدائ بدمه غفران الخطايا …طوبى للذي غفر إثمه وسترت خطيته . مزمور 36 العدد 1
