بريدك اليومي

لا مد ولا جزر

إذا كانت الطبيعة البشرية وعواطفها تتغير وتتقلب تممام كالمد و الجزر في البحار …بحيث تارة يكون الأنسان في سلام ويتمتع بفرح وكأنه يملك العالم , وتارة أخرى يكون منهارا , يشق طريقه بصعوبة …وبتعبير أخر , هو متقلب الأطوار

فإن المعزي والمطمئن عندنا أن الله ليس إطلاقا كذلك …إن إحدى صفاته هي عدم التغير , كما يقول في سفر ملاخي 3 . 6 ….أنا الرب لا أتغير

إعلم أيها الحبيب , إن أفضل طريقة لمواجهة تقلبات هذه الحياة , هي في ان تنظر الى الله الذي لا يتغير , تقول كلمة الله في مراثي أرميا الاصحاح 2 العدد 22 الى 23

لأن مراحمه لاتزول , هي جديدة في كل صباح , كثيرة أمانتك

لا مد ولا جزر
لا مد ولا جزر

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
× كيف لي ان اساعدك ؟