غادي نحكيلك من اول يوم , كنت بوحدي فدار تنتفرج في تلفزيون , مناظرة بين شيخ اسلامي احمد ديدات مع واحد المسيحي .
وأنا كنتفرج داك القس المسيحي قال بإسم الاب والابن وروح القدس , سمعت هده الكلمات وعاودتها بفمي , شفت داك ساعة برق ضرب فالبيت لي كنت فيه , هربت وماقدرتش نقول اش وقع لشي حد , بقات بيني وبين نفسي , وبعض المرات كنت تنقولها فيبتي لكن ماكان تيوقع والو مرة وحدة طرا هاد شي صافي .
مانطاولش , دازت الايام وجات واحد بنت جارتنا من اسبانيا وجابت معها إنجيل وكاسيط فديو كبير , ماكانش دفيدي , عطاتهم لخاها صغير كان صديق الطفولة اسمه ابراهيم .
تفرجنا في الفيلم المسيح وخبيت داك الكتاب , جا اخي وقال لي هاد القصة ديال سيدنا عيسى محرفة الحقيقة كاينة في القرأن الكريم ,
وقلت ليه والانجيل أشنو هو ؟ , قال لي كتاب ديال الله لكن محرف .
قلت ليه واش فيه شي حاجة مممحرفاش أو كله , قال لي عندك تقراه راك غادي تدخل النار .
خبيت الكتاب وبديت كنقراه لكن ماكنفهم والو , حيث كان عقلي صغير , جبروه عندي وجلاوه ليا, بقيت مشتاق له مند الصغر ماعرفتش علاش .
دازت سنوات وللمرة الثانية غادي نجبر الانجيل فمدينة سبتة ونشدو بين يدي , لكن ضاع مرة اخرى من الدار , لكن فهمت في هاد السن بلي المسيحيين ماشي اشرار ناس كتعبد الرب وعندهم كتابهم , تقوى الايمان ديالي بحبي للمسيح بدون ما نملك الانجيل , التناقضات الموجودة
في الاسلام وحقيقة ان كل مسلم على وجه الارض مهدد بدخول النار , خلني نبحث بجدية عن حقيقة الله في الاسلام وتأكد لي بلي هاد ناس فغلط .
فكرت في المسيحية والسيد المسيح بزاف , دخلت للكنيسة فمدينة سبتة , كنت حيران بزاف وخوفان بديت كانستعن بواحد الجملة هي باسم الاب والابن وروح القدس هي لي عطاتني القوة , فزعمت وتكلمت مع القس .
هاد العام وانا خدام في واحد سوبر مارشي مع عمي , كايجبو لينا الناس الكتب لقدام , نكوخطو فيهم حاجات الناس , وانا نجبر واحد النهار الانجيل فرحت بزاف بقيت نتمنى غير امتى نوصل لدار قريتوا بقوة وبفهم ورتحيت ,وبكيت بدون دموع , وشفقت على الغافلين , بديت الان كنحس بحب الله .
هدي هي قصتي مع الرب الاب المسيح , ماشي موجة عابرة مشي حلم او حمق او طمع دنيوي , الان انا عندي طريق جديدة واحدة هي حب الرب والصلاة , بدون شك ايماني الان قوي باش نواجه هاد الدنيا .
