أمـثـال الـمـسـيـح

أمـــثــال الــمـــســيــح : الْمْتَالْ دْ الْوَلْدْ الْعَاصِي

أهلا ومرحبا بك صديقي المستمع في هدا اللقاء الجديد من برنامج أمثال المسيح , تيحكي المثال ديال اليوم عن الابن الضال .

 لكن قبل هاد شي بغيت نحكي ليكم واحد الواقعة ديال واحد الشاب الله يعمرها دار كان عايش في لعروبية مع والديه ناس ملاح من الدار الكبيرة , الاصل والتباته والدين ماشاء الله , الولد لما كمل قريتوا حتى الباك قدام عين والديه , خصو امشي للمدينة اكمل قريتوا في الجامعة , وياريت مامشى , ماترافك غير مع من والــى , تعلم البالى وتحلوا عينه وخرجوا رجليه من شواري , ماكين غير سهير والقمرة والفساد وزادها بالبلية الله ينجيكم .

واحد ليلة كان جاي في الطريق تيتلاوح وهو يسمع واحد صوت ديال واحد رجل بصير تيردد كلام السيد المسيح : خْرْفَانِي كَيْسَمْعُو الصُّوتْ دْيَالِي، وْأَنَا كَنْعْرَفْهُمْ وْهُمَ كَيْتْبْعُونِي.

دخل قلبوا هدا الكلام وتنادم معاه الحال ورجع لخيمتو تايب ومعترف بالخطأ ديالوا وصار المسيح هو المخلص ديالوا .

هاد الواقعة والحالة ديال هاد الشاب ماهي الا حالة ديال كثير من الشباب هاد الايام , شباب على مزيناتهم ولاد الناس, الاصل والتربية , لكن رفقة السوء ومن والى تتعلم البالى

أمثال هؤلاء الشباب تكلم عليهم السيد المسيح في الْمْتَالْ دْ الْوَلْدْ الْعَاصِي انجيل لوقا الاصحاح 10 والعدد من 11 الى 24 : وْݣَالْ لِيهُمْ عَاوْتَانِي: «هَادَا وَاحْدْ الرَّاجْلْ كَانُو عَنْدُه جُوجْ وْلَادْ، وْݣَالْ الصّْغِيرْ فِيهُمْ لْبَّاهْ: آ بَّا، عْطِينِي حَقِّي مْنْ الْوَرْتْ. وْهُوَ يْقْسَمْ عْلِيهُمْ دَاكْشِّي اللِّي كَانْ كَيْمْلَكْ. وْمْنْ بَعْدْ شِي يَّامَاتْ قْلَالْ، جْمَعْ الْوَلْدْ الصّْغِيرْ ݣَاعْ دَاكْشِّي اللِّي جَاهْ فْحَقُّه، وْسَافْرْ لْوَاحْدْ الْبْلَادْ بْعِيدَة، وْتْمَّ ضَيّْعْ فْلُوسُه فْوَاحْدْ الْعِيشَة دْيَالْ الْفْسَادْ. وْمْلِّي خْسَرْ كُلّْشِي، جَا وَاحْدْ الجُّوعْ صْعِيبْ فْدِيكْ الْبْلَادْ، وْمَا بْقَى عَنْدُه بَاشْ يْعِيشْ. وْمْشَى يْخْدَمْ عَنْدْ وَاحْدْ الرَّاجْلْ مْنْ دِيكْ الْبْلَادْ، وْهُوَ يْصِيفْطُه لْلْفْدَادْنْ دْيَالُه بَاشْ يْسْرَحْ الْحْلَالْفْ. وْكَانْ كَيْتّْمَنَّى يْشْبَعْ وَاخَّا غِيرْ مْنْ الْخَرُّوبْ اللِّي كَيَاكْلُوهْ الْحْلَالْفْ، وَلَكِنْ حْتَّى حَدّْ مَا عْطَاهْ لِيهْ. وْمْلِّي شَافْ حَالْتُه كِيفَاشْ وْلَّاتْ ݣَالْ مْعَ رَاسُه: شْحَالْ مْنْ خْدَّامْ عَنْدْ بَّا كَتْشِيطْ عْلِيهْ الْمَاكْلَة، وْأَنَا هْنَا كَنْمُوتْ بْالجُّوعْ. غَنُّوضْ نْمْشِي عَنْدْ بَّا وْنْݣُولْ لِيهْ: آ بَّا، رَانِي دْنَبْتْ فْحَقّْ اللَّهْ وْفْحَقّْكْ،  وْمَا بْقِيتْشْ كَنْسْتَاهْلْ نْتّْسَمَّى وَلْدْكْ، حْسْبْنِي بْحَالْ وَاحْدْ مْنْ الْخْدَّامَا دْيَاوْلْكْ. وْنَاضْ رْجَعْ عَنْدْ بَّاهْ. وْمْلِّي كَانْ مَازَالْ بْعِيدْ، شَافُه بَّاهْ وْحَنّْ عْلِيهْ وْجْرَّى لْعَنْدُه وْعَنّْقُه وْبَاسُه. وْݣَالْ لِيهْ الْوَلْدْ: آ بَّا، رَانِي دْنَبْتْ فْحَقّْ اللَّهْ وْفْحَقّْكْ، وْمَا بْقِيتْشْ كَنْسْتَاهْلْ نْتّْسَمَّى وَلْدْكْ. وَلَكِنْ بَّاهْ ݣَالْ لْلْعْبِيدْ دْيَالُه: جِيبُو دْغْيَا اللّْبْسَة الْمْخَيّْرَة وْلَبّْسُوهَا لِيهْ! وْلَبّْسُو لِيهْ الْخَاتْمْ فْصَبْعُه وْالصّْبَّاطْ فْرْجْلِيهْ! وْجِيبُو الْعْجَلْ السّْمِينْ وْدْبْحُوهْ! وْيَالَّاهْ نَاكْلُو وْنْفَرْحُو، عْلَاحْقَّاشْ وْلْدِي كَانْ مْيّْتْ، وْحْيَا، وْكَانْ مُّوضّْرْ، وْتّْلْقَا. وْهُمَ يْبْدَاوْ الْحَفْلَة دْيَالْهُمْ.

ختي خويا هدا المثل هو تيبين محبة الله الكبيرة لينا حنا البشر الخطاة , فالأب في المثل تيرمز الى الله المحب لي تيتسنى كل واحد فينا مبلي ومنغمس في الشر  باش ارجع ليه تايب , أما الشاب في المثل فهو تيرمز الى كل إنسان غارق في اوحال ديال الشر والشهوات , مانقولوش هاد الانسان مافيه رجى ومكحلها , الله قادر باش يقبل التوبة ديالوا , الله يقبل أشقى الناس وأكثرهم معصية ودنوب, يقبل السكيري والمرأة الفاسدة ومسخوط الولدين ولحشيشي وشفار , يقبلهم لانه باغي ݣَاعْ النَّاسْ يْنْجَاوْ وْيْعَرْفُو الْحَقّْ , لان الله هو اله محب وبرهن على محبته , في السيد المسيح لي مات على الصليب وقام من الاموات من أجلنا نحن الخطاة وكفر على خطية الجنس البشري .

وانت صديقي المستمع ؟ واش عايش في الرديلة والخطية والشهوات والشر , باقي الأمل لي بغيتي تصلح من حالك , الله فاتح دريعاتو ليك لي رجعتي ليه تايب هو يفرح بك ويجعلك من اولاده المبررين , واش كين أعظم من هده العطية


أخي وأختي , هل تريد أن تتوصل كل يوم برسالة على الوات ساب أبعث لنا كلمة
– يسوع – أو – Jesus- على الرقم الهاتفي الأتي : 0642833322
الرجاء تسجيل الرقم في الهاتف لديك باسم , أمثال المسيح , لكي تتواصل معنا

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
× كيف لي ان اساعدك ؟