إعلم أيها الحبيب , أن الله يحب أولاده لا لأنهم مستحقون محبته , بل لأنه هو محبة .
إعلم ايها الحبيب , بان هدا الاله الذي خلق هدا الكون , ويحمل كل الأشياء بكلمة قدرته , هو عظيم كفاية ليعرفك أنت مخلوقه…أنه عظيم كفاية ليهتم بك انت شخصيا…الله ليس إطلاقا كالأنسان …فقدرته فائقة جدا لدرجة أنه يستطيع أن يرانا…ويعرفنا …ويهتم بـأمرنا … ويفتش علينا …ويسد جميع إحتياجاتنا…نعم إن هدا الاله القدير , وعظيم بقوته وبمحبته أيضا…تقول كلمة الله : فمن هو الأنسان حتى تدكره , وأبن أدم حتى تفتقده.
مزمور 8 العدد 4
ماأعظم الحب الذي في قلـب فادينا الودود
حب عجيب قد سما ليـــــس لــــــه حـــــدود
بالحب أخلى نفسـه مــن مجده كأبن الالـــــه
وصار إنسـانا لكــــي يمنحـنا الحــــــــــــــــياة