الأساس الصحيح

أيها الحبيب , أعلم أننا نخلص فقط بواسطة عمل المسيح الكفاري عنا على الصليب , وليس بأعمالنا .
لقد عاينت أيها الحبيب بيتا مهجورا بدأ بالانهيار …لم ينتبه بناؤوه بأنهم شيدوه على أنقاض منجم قديم , واليوم نرى البيت ينهار , وبالمقابل نرى ناطحات السحاب الضخمة الشاهقة في وسط المدينة , تقاوم تقلبات الطقس , وتصمد ضد الهزات الارضية , لماذا ياترى , لنا بناؤوها كانوا على يقين بان اساساتها كانت مركزة على صخر
ايها الحبيب إن الرب يسوع المسيح نفسه أستخدم مثال البناء ليصف لنا الطرق المختلفة التي قد يستجيب فيها الناس لتعاليمه ….وكيف ان حياتهم تستطيع ان تواجه امتحان التجارب …يبقى البعض صامدين , في حين ينهار البعض الأخر , فأشار الى الأساس وكأنه المفتاح …إن الايمان المبني على يسوع المسيح صخر الدهور , هو البناء الأمين …أما الايمان المستند على أساس أخر , شبه بالمنزل المبني على الرمل , يعتمد بعض الناس على دكائهم , او على فلسفات كادبة لااساس لها , واما البعض الاخر فيظنون أنه باستطاعتهم ان يبنوا حياة روحية على الطقوس والصدقات , او الاعمال الصالحة على انواعها …هؤلاء ايضا لايدركون ان هده الاشياء الصالحة , ليست اساسا صحيحا ينبغي ان يبنوا عليها ايمانهم

….وهبت رياح , ووقعت على ذلك البيت فلم يسقط , لانه كان مؤسسا على الصخر  . متى 7 . 25