فوق كل تحفظ احفظ قلبك لان منه مخارج الحياة سفر الامثال الاصحاح 4 العدد 23
لنواصل التحرك الى الامام ولنسمح لله ان يوفقنا في اختيارنا للابواب , فمهما اقفلت الابواب فلا تراجع امام الطرق التي رسمها الله لنا , الرحلة التبشيرية الثانية التي قام بها بولس الى مكدونية , تعرفنا مدى محبة الله لنا وانه هو الدي يفتح الابواب الجديدة في نهاية كل مطاف
فقط لنحافظ على قلوب مفتوحة امام الله حتى لو اغلقت في وجوهنا كل الابواب ….لاننا لانرى ابعد ممايراه هو بكثير مما نراه ….بولس في رحلته التبشيرية الثانية كان يريد زيارة الاخوة في كل المدن حيث انه بشر بكلمة الله .(أعمال 15،36).ولكن الله اراد ان ياخده بعيدا , اراد الرب لقيادة القارة الجديدة واراد زرع كنائس جديدة , اراد الرب لتوسيع نطاق تاثير بولس
الرسول بولس لم يشكو ولم يتصلب قلبه من تغير ماخطط له ومن صعاب التي تنتظره والتحديات القادمة ….لانه حافظ على قلب مفتوح امام الله حتى لو اغلقت الابواب , تابع رحلته بقلب مفتوح وبايمان واعتقاد راسخ أن “كل الأشياء تعمل معا للخير للذين يحبون الله، الذين هم مدعوون حسب قصده” (رومية 8:28). فرى النعمة و الخير من الله
تاكد اخي ان الرؤية السماوية تؤكد الاتجاه , فمن خلال روح القدس الدي فينا وهو معنا , يقودنا الى اماكن مختلفة ويفتح ابواب جديدة عند كل نهاية مطاف , هدا هو ماكتبه الرسول بولس
: ” فلما راى الرؤيا للوقت طلبنا ان نخرج الى مكدونية متحققين ان الرب قد دعانا لنبشرهم البشرى السارة” (أعمال 10،16). فلاداعي للقلق بشان مستقبلنا , نحن بحاجة الى ان نسال الله رؤية السماوية , لانه يعطينا الثقة في مهمتنا
