لا اخاف منك لانني اخاف الله

انسان يهدد انسانا , وهو مخلوق يهدد اخر , احدهما متكبر في عيني الله والاخر يهرب ملتجا الى الخالق داته
لدلك فليقل المؤمن وهو واقف قبالة انسان مثله , انني لا اخاف منك لانني اخاف الله , فانت لاتستطيع ان تنفد وعيدك لي بدون سماح من الله , لكن مايهدد به الله لا يستطيع احد ان يمنعه عن تنفيده
بمادا تهدد ومادا تستطيع ان تفعل , حتى ان سمح لك , ان سطوتك لاتتعدى الجسد , اما الروح ففي امان منك , انك لا تستطيع ان تقتل ما لاتراه , لانك منظور فلا تهدد الا ماهو منظور في ولكن لكلينا خالق غير منظور يلزمنا ان نهابه
انك تقدر ان تهدد المسكن الجسد , لكن هل تقدر ان تقتل الساكن فيه , فادا تنحل قيود الجسد , تهرب النفس التي كانت مقيدة , ويصير لها اكليل….
انظر فانني لا اخاف وعيدك حتى بالنسبة لجسدي , حقا انه يخضع لسلطانك لكن حتى شعر راسي محصى بواسطة خالقي فلمادا اخاف من فقدان جسدي , انا الدي لا يمكن ان افقد شعرة واحدة منى بدون ادنه.

لا تخافوا من الدين يقتلون الجسد ولكن النفس لا يقدرون ان يقتلوها , بل خافوا بالحرى من الدي يقدر ان يهلك النفس والجسد كليهما في جهنم . متى الاصحاح 1 العدد 28