اختبارات وشهادات

سامي من الرباط يشهد كيف حرره يسوع الرب من قيود الشيطان والأنبياء الكذابة..

 سامي من الرباط يشهد كيف حرره يسوع الرب من قيود الشيطان والأنبياء الكذابة..
سامي من الرباط يشهد كيف حرره يسوع الرب من قيود الشيطان والأنبياء الكذابة..

سلام الإله القدوس مع الجميع

آمين

في الواقع أنا من أسرةٍ مسلمة ، أو هكذا رأيت نفسي ، منذ أن أبصرت عيناي نور الحياة ، لم أكن أهتمّ يوماً كثيراً لأمور الدّين ؛ ولا كنت من الراغيبن كثيراً لقراءة القرآن ؛ وذلك لكثرة ماكانت تقع عينيّ على تناقضاتٍ كثيرةٍ فيه ، ولشدّة لهجة التّهديد والوعيد فيه ، والحديث عن الحواري العين التي تجعل الأبدان مشمئزّةً من قراءتها ، ومن تفاسيرها . وعندما كنت أحاول الاستفسار عنها ، لم أكن أجد من يجيب عن تساؤلاتي هذه بردٍّ شافٍ ومقنع ، ومن التناقضات العجيبة والغريبة التي تبعث على التساؤل والسّخرية : كيف لنبيٍّ من أنبياء الله أن يتخذ له زيجاتٍ عدّة ؟ وقرآنه يقول : ( وإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة ، ولن تعدلوا ) .

وكيف لنبيٍّ أن يكرّس كلّ جهوده وطاقته للزّواج بحجّة أنّ الهدف هو نشر الدّين ، الحنيف كما يقول مشائخ الإسلام . فكيف للنّبيِّ أن يكرّس خدمته وجهوده للزّواج بدلاً من تكريسها لخدمة كلمة الله ؟ وكيف يأمر بالمعروف على أساس أنّه القدوة الحسنة ، ويفعل الضّد . وكيف له أن يقتل ويحارب وقرآنه يقول : لاإكره في دين!؟ . ويقول أيضاً بما معناه ( لو كنت غليظ القلب لانفضّ النّاس من حولك ). فكيف كان يقاتل بغلظةٍ ويحارب إذاً ؟

ولمَ يحقّ للولد من ميراث أبيه ما يحقّ للبنتين ؟ علماً بأنّ الفتاة أحياناً أحنّ على والديها من الشّاب ، وقد تقضي حياتها وتكرّسها لرعايتهما . ومن التّناقضات أيضاً موضوع الخمرة التي جعلها المشائخ أكبرالكبائرعندهم ، إذ يقول القرآن ( إنّما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجسٌ من عمل الشّيطان فاجتنبوه لعلّكم تفلحون ) ويقول ( يا أيّها الذين آمنوا لاتقربوا الصّلاة وأنتم سُكارى حتى تعلموا ما تقولون ). فالخمرة إذأً ضارّة ، وضرّها أكبرمن نفعها وعلى النّاس تجنّبها ، إلا أنّ الله لم يجعلها من المحرّمات ، ولم يجعلها أكبر الكبائر، والأغرب من ذلك أنّ السّائل يلقى الجواب بأنّ هذه الآيات من الناسخات والمنسوخات ، فهل الله تعالى ينزّل أحكامه تدريجيّاً أولاً بالنّهي ، ثمّ الاجتناب من شرب الخمرة ثمّ بعد ذلك التحريم القاطع ، فهل الله تعالى عاجز؟ وكلّنا يعلم أنّ كثيراً من الأدوية يدخل في تركيبها بعض الخمرة ؛ فكيف للمسلمين أن يحرّموا ما طاب لهم ،

ويحللوا ما طاب ؟ وهذا غيضٌ من فيضِ اجتهاداتهم وقرآنهم . هكذا كنت أرى تناقضاتٍ كثيرةٍ في القرآن ، وأفعال نبيّ الإسلام ، وكنت عندما أسأل بعضهم ، لا أجدّ الرّدّ الشّافي والمقنع ، فعكفت عن كلّ هذه الأمور ، ولم أعد أبالي بها ، كما لم أعد أشعر برغبةٍ في قراءة القرآن . ولا بالصّلاة ، وبقيت مدّةً طويلةً على ذلك ؛ إلى أن تعرفت على المنتدى حب المغرب هو الذي اكتشفت فيه جميع الأسئلة التي كنت حائرا فيها  واستمعت الى شهادات المغاربة المتنصرين

وهكذا كانت بدايتي في الخروج من الظلمات الى النور والتمسك بدين الساطع سطوع الشمس والحمد لله على هذه النعمة الذي حررني يسوع الرب من قيود الشيطان والأنبياء الكذابة..        سامي من الرباط

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
× كيف لي ان اساعدك ؟