(يوحنا3: 3) “اجابه يسوع: اقول لك الحق, إن لم يولد الانسان ولادة جديدة من فوق لا يقدر ان يرى ملكوت الله.”
(يوحنا1: 12-13) “اما الذين قبلوه, أي الذين آمنوا باسمه, فأعطاهم الحق في أن يصيروا اولاد الله, لا لأنهم ولدوا من بشر ولا بقرار بشري ولا عن رغبة انسان بل من الله.”
(غلاطية 15:6) “فلا يهم ان يكون الانسان مختونا او غير مختون, إنما المهم هو ان يكون خليقة جديدة.” (تيطس5:3) “أنقذنا لا بسبب اعمال صالحة عملناها بل لأنه رحيم, فأنقذنا بأن غسلنا بالميلاد الثاني وجددنا بالروح القدس.”
2- هل الولادة الجديدة هي ولادة الجسد ام الروح؟
(يوحنا3: 6) “يولد الشخص الولادة البشرية من ابويه ويولد الولادة الروحية من الروح.”
(1يوحنا3: 9) “اولاد الله لا يمارسون الخطيئة لأن فيهم طبيعة الله, بل انهم لا يقدرون ان يذنبوا لأن الله هو ابوهم.”
3- كيف يولد شخص ولادة جديدة؟
الاعتراف بأننا لا يمكن أن نصلح انفسنا رغم وجود نواحي حسنة في سيرتنا الاّ ان طبيعتنا فاسدة. يقول النبي داود في مزمور 51: 5 “هنذا بالاثم صوّرت وبالخطية حبلت بي أمي.” وجود هذه الطبيعة الفاسدة فينا يجعلنا نخطىء. قال احدهم: “لسنا خطاة لأننا نخطىء بل نحن نخطىء لأننا خطاة.”
التوبة وهي تعني شيئين:
ü تغيير الفكر أي الندامة والاعتراف بالخطأ
ü تغيير الاتجاه أي التوقف عن السير في الطريق الخطأ وتغيير وجهة حياتنا نحو الله.
مثال الابن الضال (لوقا 15) عندما ندم ورجع الى نفسه (هذا تغيير الفكر) لكنه ايضا قام وجاء الى ابيه (هذا تغيير الاتجاه)
· قبول المسيح كمخلص شخصي والايمان بعمله الكفاري
الولادة الجديدة ليست محاولة اصلاح الذات بالتدين وليست بدء صفحة جديدة ولا انضمام الى جماعة دينية جديدة بل هي حصول المرء على طبيعة روحية جديدة من الله.
(يوحنا1: 12-13) “اما الذين قبلوه, أي الذين آمنوا باسمه, فأعطاهم الحق في أن يصيروا اولاد الله, لا لأنهم ولدوا من بشر ولا بقرار بشري ولا عن رغبة انسان بل من الله.”
· الاعتراف به علنا:
لا يكفي ان تؤمن بالرب في قلبك بل يجب ان تعترف به بفمك لتثبت في ايمانك. (رومية10: 9) “إن كنت تشهد بفمك ان يسوع المسيح هو الرب وإن كنت تؤمن بقلبك أن الله اقامه من الموت فإنك تنجو.”
