بريدك اليومي

الله يستجيب الدعوات

 

يستجيب الله للدعوات والصلوات. يستجيبها تماماً وبنفس طريقتنا لو كانت لنا الحكمة المطلقة والمحبة والقوة. يعطينا في بعض الأحيان ما نطلب، وأحياناً أخرى يعطينا أفضل ممّا نطلب، لكنه دائماً يعطينا حاجتنا. أحياناً يستجيب لصلاتنا بسرعة، وفي حالات أخرى يعلّمنا أن ننتظر بصبر.

يستجيب الله للصلاة، أحياناً عندما تكون القلوب ضعيفة، يعطي أولاده بالضبط العطايا التي سألوها. لكن على الايمان أن يتعلّم الإطمئنان، ويثق بصمت الله عندما لا يستطيع أن يتكلم، لأن الذي يُدعى محبة يعطي ما هو الأفضل. تحترق النجوم، وتزول الجبال، لكن الله صادق، ووعوده مضمونة.

هنالك شروط للصلاة لكل من يطلب. ما يظهر غالباً كصك مفتوح (كل ما تطلبون) مربوطاً بشرط (بإسمي). وعود الصلاة الفردية ينبغي أن تُعتبر على ضوء آيات أُخرى عن الموضوع.

هنالك أسرار للصلاة. يسهل التفكير في كل أنواع الأسئلة التي تبدأ بِ «لماذا» و «كيف.» لكن، معظمها غير بنّاءة. من الأفضل الصلاة وانتظار الرب ليعمل من أن تحاول حل كل الأسرار المتعلقة بالصلاة. أُحب ما قاله الأسقف تِمبل: «عندما أصلّي، تحدث المصادفات. وعندما لا أصلّي لا يحدث شيء.»

عندما نصلّي لِلّه بإسم الرب يسوع، تكون تلك الصلاة تماماً كما لو أنه هو يقدّم الطلبات للآب. وهذا ما يعطي أهمية وقوة لصلواتنا. ولهذا لا نقترب من القوة الكلية عندما نصلّي. طبعاً، لن نكون كليّي القدرة أبداً ولا حتى في الأبدية. لكن عندما نصلّي بإسم الرب يسوع، نتمسّك بالقوة الأبدية.

تخرج أفضل صلاة من حاجة شديدة داخلية. وهذا يعني أنه كلّما اعتمدنا على الرب أكثر، تكون حياة الصلاة فينا مؤثّرة أكثر.

عندما نصلّي، نرى أموراً تحدث لن تحدث أبداً بحسب قوانين الصدفة والإحتمال. تتّصل حياتنا بقوة خارقة. تصبح مشحونة بإشعاع الروح القدس. وعندما نلمس حياة الآخرين يحدث شيء لمجد الله.

ينبغي أن نكون كما قال أحد القدّيسين، «أقيس تأثيري بعدد الذين يحتاجون لصلواتي وعدد الذين يصلّون لأجلي.» 

«إِنْ سَأَلْتُمْ شَيْئاً بِاسْمِي فَإِنِّي أَفْعَلُهُ.» (يوحنا 14:14)

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
× كيف لي ان اساعدك ؟