:كل ما صنعت يداك يتناغم هو والأخر 

…صوت الإنسان، وهمسات النسيم

…وضحكت الجداول ، و خفقه البحر

…الطبيعة : يسودها إنسجام والعلاقة الصحيحة تربيت بين كل حي فيها

…فإذا استخلصنا بعض  دقائق من زحام ودودا سير الحياة

…واستمتعنا بأذن مصغية ، ونظرنا بعين مبصرة اكتشفنا 

….أن كل ما في الطبيعة يشكل كلمة في أنشودة متكاملة، تنبض بالحياة 

,بألحان قدسية فهل يعلو الإنسان بصوته ، ليفسد تلك الأنشودة الربانية أو يعمل مجتهداً بلا ضجيج

ويجعل من الأنشودة فرصة لخلوة مع خلقه و خالقها ؟

“عظيمة هي أعمالك يا رب“