بريدك اليومي

الحرب ليست لكم بل لله

 ” فقال اصغوا يا جميع يهوذا وسكان اورشليم وايها الملك يهوشافاط.هكذا قال الرب لكم لا تخافوا ولا ترتاعوا بسبب هذا الجمهور الكثير لان الحرب ليست لكم بل لله.” سفر أخبار الأيام الثاني15:20

إذا حاربت لكي تحصل على الانتصار فإنك بذالك تكون قد خسرت المعركة بمجرد بدايتها

إن ارتباكك يبدأ من اللحظة التي تبدأ فيها التفكير بأنك يجب أن تنتصر , لنفترض أن عدو الخير شرع في محاربتك في بيتك أو في عملك , والصعوبات بدأت تتراكم عليك وسوء التفاهم يزداد ,  ولا أنت قادر على معالجة الموقف أو الهروب منه  , بل أصبحت مهددا بأن تنسحق

 وفي نفس الوقت أنت تصلي وتصوم وتظل تجاهدا وتقاوم أياما , ولكن شيئا لا يحدث لماذا ؟

لأنك بينما أنت تحارب من أجل النصرة , فإنك تكون بذالك قد تخليت عن نفس تلك النصرة  التي هي لك

أن الله قد سبق وانتصر في شخص يسوع المسيح , فالنصرة إذن هي ملك لنا لأنها ملك له , فهو قد أعطانا انتصاره لكي نمسك به

 إن الشيطان عدو مهزوم ويحتاج فقط إلى نفخة من الرب لكي يبيده تماما , فلماذا تحاول إذن أن تثير زوبعة؟

إذن ما هو سر النصرة؟ انظر ببساطة إلى الاعلى وسبح لرب قائلا ” يا رب انتصارك انتصار شامل تماما لذالك أسبحك “

  استرح وثق في الانتصار الدي قد سبق وضمنه لك الله

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
× كيف لي ان اساعدك ؟